لندن - تعمل شركة على تحديث أجهزة "ماك بوك" بالكامل تقريبا لطرحها للجمهور خلال هذا الصيف حيث تتطلع إلى الاستفادة من المبيعات المتزايدة بفضل وباء كورونا. ومن المتوقع أن يشمل التحديث المنتجات "ماك بوك إير" و"ماك بوك برو" و"ماك برو" وماك ميني" و"آي ماك". وتشمل أجهزة الكمبيوتر الجديدة معالجات محدثة من شرائح "إم 1" الخاصة بآبل والتي تراهن عليها ويُتوقَع أن تكون أكثر كفاءة والتي تم تقديمها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وفي ذلك الوقت، قال الرئيس التنفيذي تيم كوك إن الشركة ستستبدل في النهاية مجموعتها الكاملة من أجهزة الكمبيوتر التي تشغل رقائق إنتل بمعالجاتها الخاصة، لكنه لم يحدد إطارا زمنيا دقيقا لوقت القيام بذلك. وتحتاج شرائح "إم 1" إلى طاقة أقل من معالجات إنتل التي استخدمتها آبل في أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها لأكثر من 15 عامًا. وتنطوي هذه الشريحة على تحسينات كبيرة لناحية الأداء والفعالية وتضم 16 مليار ترانزستور، وهو أكثر من العدد الموجود في أي شريحة أخرى لأجهزة آبل. وتعد هذه الخطوة أكبر وثبة إلى الأمام لأجهزة ماك مع هذه الشريحة الجديدة التي تأتي ثمرة نظرة مطورة منذ 15 عاما في كوبرتينو (مقر آبل في سيليكون فالي) كما تمثل مرحلة كبرى لمجموعة تيم كوك على صعيد القدرة على تحسين إدارة منظومتها من التجهيزات في المستقبل. ونتيجة لذلك أصبحت أجهزة كمبيوتر "ماك" قادرة الآن على تشغيل نفس التطبيقات مثل أجهزتها المحمولة. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية الأميركية، تتضمن الأجهزة بالإضافة إلى المعالجات الجديدة تصميمات وشواحن جديدة ذات قدرة محسّنة على الاتصال بالأجهزة الخارجية، مثل الشاشات. وشهدت آبل بقيادة كوك انتعاشًا في مبيعات أجهزة "ماك" خلال الاثني عشر شهرا الماضية حيث يعمل العديد من الموظفين من المنزل أثناء الوباء، مما أدى إلى ظهور معدات جديدة. ووصلت عائدات "ماك" مؤخرا إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق وفقًا للشركة، حيث سجلت 9.1 مليار دولار بزيادة 168 بالمائة على أساس سنوي، وشكل ذلك ما يقرب من 10 في المائة من إجمالي الإيرادات الفصلية للشركة خلال هذه الفترة.
مشاركة :