جدول المحتوى 1.ما هو تسمم الحمل بعد الولادة؟ 2.علامات وأعراض تسمم الحمل التالي للوضع 3.ما هي أسباب تسمم الحمل بعد الولادة؟ 4.عوامل الخطر المرتبطة بتسمم الحمل بعد الولادة 5.ماذا يحدث عندما تعانين من تسمم الحمل بعد الولادة؟ يجلب الحمل معه العديد من المشاكل الصحية تنتهي هذه المشاكل معظمها بعد ولادة الطفل، لكن البعض الآخر يبقى لفترة أطول مثل تسمم الحمل بعد الولادة أوضحت الدكتورة هند محمد سلمي استشاري الولادة، تسمم الحمل بعد الولادة، وسبب حدوثه، وكيف يمكنك تحديد أعراضه. 1.ما هو تسمم الحمل بعد الولادة؟  تسمم الحمل يشبه تسمم الحمل بعد الولادة تسمم الحمل الذي يحدث أثناء الحمل. ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول (البيلة البروتينية)، بما يزيد على 300 ملجم - لتر إلى بعد الولادة بفترة وجيزة. يمكن أن تظهر الحالة في غضون 48 ساعة بعد الولادة أو حتى ستة أسابيع. في الحالة الأخيرة، يطلق عليه تسمم الحمل المتأخر التالي للوضع. إذا تم تشخيصك بهذه الحالة بعد الولادة، فقد تضطرين إلى البقاء لفترة أطول في المستشفى؛ حتى يصبح ضغط الدم تحت السيطرة. إذا استمر ارتفاع ضغط الدم، فستحتاجين إلى تناول الأدوية للسيطرة على مخاطر القلب والأوعية الدموية التي قد تؤدي إلى مشاكل في الأوعية الدموية والقلب في وقت لاحق من الحياة. 2.علامات وأعراض تسمم الحمل التالي للوضع  أعراض تسمم الحمل من الصعب اكتشاف تسمم الحمل في معظم الحالات، قد لا تظهر على النساء أي أعراض أثناء الحمل بصفتك أماً جديدة، ستكونين مشغولة في رعاية مولودك الجديد وقد تتجاهلين أعراض تسمم الحمل إذن، ها هي قائمة الأعراض التي ستساعدك على تحديد المشكلة مبكراً: ارتفاع ضغط الدم، حيث تبلغ قراءة ضغط الدم 140-90 ملم من الزئبق أو مرتفع. أكثر من 300 ملجم - لتر بروتين في البول فقدان مؤقت للرؤية أو تشوش الرؤية. قد تصبح عيناك شديدتيْ الحساسية للضوء. قد يكون لديك غثيان وقيء، أو صداع شديد، أو ألم في البطن (تحت أضلاع الجانب الأيمن). قد ينخفض ​​إنتاج البول لديك. زيادة مفاجئة في الوزن بنحو كيلوغرام واحد (رطلين أو أكثر) في أسبوع. يمكن أن تنتفخ أطرافك ووجهك. تشير مجموعة من هذه الأعراض إلى تسمم الحمل. قد ترغبين في معرفة سبب تعرضك لهذه الحالة أو تحت أي ظروف. 3.ما هي أسباب تسمم الحمل بعد الولادة؟   تسمم الحمل الأسباب الدقيقة لتسمم الحمل أو تسمم الحمل التالي للوضع غير معروفة، قد يبدأ تسمم الحمل في النمو في جسمك حتى قبل الولادة، لكنه يصبح مرئياً فقط بعد الولادة. إذا كان لديك تاريخ عائلي لتسمم الحمل، فأنتِ معرضة لخطر التأثر. هناك العديد من عوامل الخطر الأخرى التي قد تجعلك عرضة للحالة الطبية. 4.عوامل الخطر المرتبطة بتسمم الحمل بعد الولادة تصابين بارتفاع ضغط الدم بعد 20 أسبوعاً من الحمل. أنت حامل قبل سن 20 سنة أو بعد 40 سنة. أي قريب مباشر في عائلتك، مثل والدتك أو أختك، لديها تاريخ طبي من تسمم الحمل بعد الولادة. إذا كنتِ تعانين من السمنة أو السكري أو قصور الغدة الدرقية، أو أنك حامل بتوأمين أو عدة أطفال.  5.ماذا يحدث عندما تعانين من تسمم الحمل بعد الولادة؟  الأعضاء الحيوية تسمم الحمل بعد الولادة له أعراض مشابهة للحمل، ويؤدي أيضاً إلى نوبات يمكن أن يتلف الأعضاء الحيوية بشكل دائم مثل الدماغ والكلى والكبد علاوة على ذلك، إذا لم يتم علاج هذه الحالة في الوقت المناسب فقد تؤدي إلى غيبوبة أو تسبب الوفاة في بعض الحالات. الجلطات الدموية هي مزيج من شرطين، الخثار الوريدي العميق (DVT) والانسداد الرئوي، تؤدي الحالة إلى ضيق في التنفس وألم في الصدر وسعال وقلق وحمى، يمكن أن تؤدي حالات الانصمام الخثاري الشديدة إلى الوفاة. تحدث السكتة الدماغية عندما يحرم الدماغ من إمداد الدم، مما يؤدي إلى خلل في العديد من الأعضاء. الوذمة الرئوية هي حالة حرجة في الرئة، حيث يتراكم السائل في الأنسجة والفراغات الهوائية في الرئتين، ومن أعراضه صعوبة في التنفس، سعال الدم، القلق والتعرق المفرط. HELLP (انحلال الدم، إنزيمات الكبد المرتفعة بالإنزيم، وانخفاض عدد الصفائح الدموية) هي أحد أشكال تسمم الحمل، يؤدي إلى احتشاء الكبد ونزيف وتمزق. إذا لم يتم تشخيص حالة تسمم الحمل بعد الولادة وعلاجها في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث غيبوبة. تشخيص تسمم الحمل بمجرد ولادة طفلك، سيقوم الطبيب بفحص ضغط دمك قبل خروجك من المستشفى إذا اشتبه الطبيب في وجود تسمم الحمل، فسوف يوصي ببعض الاختبارات المعملية، يُشخَص تسمم الحمل بعد الولادة عادة من خلال اختبارات الدم وتحليل البول. تحاليل الدم سيتحقق فحص الدم من أداء الكبد والكليتين، ويسلط الضوء أيضاً على ما إذا كان عدد الصفائح الدموية يتجاوز المعدل الطبيعي. اختبار البول (تحليل البول) عادة ما يتم إجراء اختبار البول لمعرفة كمية البروتين الموجودة في البول، إذا كان مستوى البروتين أعلى، فقد يشير ذلك إلى تسمم الحمل التالي للوضع. إذا كانت تقاريرك إيجابية، فقد يُنصح بالبقاء لفترة أطول في المستشفى لعلاج الحالة بالأدوية المناسبة.