حمدان بن مبارك: «التعليم العالي» تدعم الأفكار والتطوير والابتكار

  • 10/1/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدائم والمستمر لكافة المبادرات والأفكار التي من شأنها التطوير والتحسين، وابتكار الطرق والأدوات والأنماط والأساليب التي تسهم في دعم البنية التحتية في القطاعات المختلفة، خصوصاً تلك التي لها علاقة مباشرة بمبادرة التنمية المستدامة لبناء اقتصاد أخضر، حيث الحاجة للبدائل الأفضل والأنجع. جاء ذلك خلال الحفل السنوي الذي نظمته هيئة البيئة في أبوظبي أمس لتكريم 14 مؤسسة تعليمية من الكليات والجامعات المشاركة في مبادرة الجامعات المستدامة، في كلمة ألقتها بالنيابة عنه يمنى حمد بدوة، وذكر: نسعد دوماً ببناء جسور المعرفة والابتكار مع شركائنا لتحقيق مبتغانا ومبتغى كافة الإماراتيين، ونشجع أبناءنا الطلبة في كافة جامعات الدولة على خوض غمار التحدي، والثقة بالنفس، وستكون الوزارة سنداً وعوناً لجميع الطلبة والباحثين والمبتكرين. وأضاف: يسعدنا أن نشارككم اليوم الاحتفاء بثمرة عمل وإبداعات أبنائنا طلبة الجامعات، لنقدر جهودهم واستجابتهم لمبادرة الجامعات المستدامة، التي أطلقتها مشكورة هيئة البيئة في أبوظبي في نوفمبر 2014، تشجيعاً منها للابتكار، ودعماً لاتخاذ كافة التدابير، والسياسات الفعالة، بما يعزز مفاهيم التنمية المستدامة، خصوصاً البعد البيئي بين صفوف الطلبة، ولتوضيح أهمية ذلك البعد في تحقيق الرفاه والسعادة ومستوى صحة وسلامة عالية للإماراتيين، فهؤلاء الطلبة هم حاملو لواء التنمية والعمل الجاد وبناء الوطن وصولاً إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021. وقال الدكتور عبدالله عيسى زمزم، مساعد الأمين العام، للعمليات في هيئة البيئة - أبوظبي: نسعى من خلال مبادرة الجامعات المستدامة إلى تعزيز وبناء الروح القيادية لدى الشباب الذين يلعبون دوراً أساسياً في بناء وتشكيل المجتمعات المستدامة، وتجمع مبادرة الجامعات المستدامة طلاب الجامعات وإداراتها والعاملين فيها للعمل جنباً إلى جنب لزيادة الوعي بمفهوم الاستدامة. وأضاف زمزم: ساهمت المكونات الرئيسية لمبادرة الجامعات المستدامة في توعية الطلبة باستخدام الموارد المتوفرة في حرم الجامعة وكيفية قياسها كالمياه، الطاقة، الاستخدام المستدام للأراضي، التغير المناخي والنفايات. وأكد عبيد سعيد الظاهري النائب الأول للرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية لشركة بروج للشؤون المؤسسية التزام الشركة بالمحافظة على البيئة وضمان صحة المجتمعات التي تنفذ فيها عملياتها، مشيراً إلى مصنع البتروكيماويات في منطقة الرويس وغيرها من أنشطة الشركة في مختلف أنحاء العالم، لافتاً إلى أن التزام بروج بالمحافظة على البيئة ومسؤوليتها الاجتماعية يعد من الأسس التي تقوم عليها الشركة والتي تنعكس على نهج إدارة عملياتها والحلول البلاستيكية المبتكرة التي تسهم في تحسين حياة الناس. وحضر الحفل سيف راشد المزروعي مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويمنى حمد بدوة الوكيل المساعد لقطاع شؤون التعليم العالي والبحث العلمي بالوكالة وعبيد سعيد الظاهري النائب الأول للرئيس التنفيذي ممثل شركة بروج الراعية للمبادرة، وأحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي والدكتور عبدالله عيسى زمزم، مساعد الأمين العام، للعمليات في هيئة البيئة - أبوظبي وعدد من المديرين والعمداء والمشرفين والطلبة المشاركين في المبادرة. وحصلت جامعة مانيبال في دبي درع أفضل تدقيق بيئي، كما حازت كليات التقنية العليا - كلية أبوظبي للطالبات وكلية مدينة خليفة للطالبات على ثاني أفضل تدقيق بيئي وحصلت كليات التقنية العليا - كليات الرويس على المركز الأول في فئة عوامل التغيير، فيما حصلت جامعة مانيبال على المركز الثاني. وتم خلال الحفل تكريم الكليات والجامعات المشاركة وهي: كليات التقنية العليا في أبوظبي ومدينة خليفة ومدينة زايد والرويس، جامعة زايد، جامعة الإمارات العربية المتحدة، الجامعة الأمريكية في الشارقة والمعهد البترولي، جامعة خليفة، جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة أبوظبي وجامعة مانيبال دبي. وتهدف مبادرة الجامعات المستدامة إلى تعزيز الممارسات المستدامة في الجامعات على مستوى الدولة وتشجيع فئة الشباب على المساهمة في تطوير المجتمعات المستدامة، حيث تقدم المبادرة للطلبة منصة للتواصل وتبادل الأفكار مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم لتحديد ومعالجة قضايا المياه والنفايات والطاقة والتغير المناخي والتنوع البيولوجي. وانطلقت مبادرة الجامعات المستدامة العام الجاري بمشاركة 14 جامعة من مختلف أنحاء الدولة بما في ذلك أبوظبي، العين، دبي، مدينة زايد، الرويس، رأس الخيمة والشارقة. كشفت نتائج التقارير البيئية ل 9 جامعات مشاركة في المبادرة، أن معدل الاستهلاك الشهري للطاقة لكل جامعة بلغ 90.5 طن، وبلغ متوسط إجمالي النفايات نحو 8134 كيلوغراما لكل جامعة شهرياً. ويبلغ إجمالي الانبعاثات من وسائل النقل نحو 293 طناً شهرياً لكل جامعة، وتستخدم كل مؤسسة تعليمية نحو 3480 لتراً من الماء في الشهر. وقدمت المؤسسات المشاركة 9 تقارير تدقيق أصدرتها، و6 مشاريع عمل مستدامة أطلقتها الجامعات المشاركة، وشاركت في المبادرة 4 جامعات في المرحلة التجريبية، وانضمام 7 جامعات في عام 2014 و3 في 2015، ليبلغ إجمالي الجامعات المشاركة 14 جامعة.

مشاركة :