تنحى المدعي الخاص، المعين للنظر في قضية تتعلق بوجود مخالفات محتملة في اجتماعات جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، مع المدعي العام السويسري السابق عن المهمة، لكنه انتقد قرار استبعاده من القضية خلال تقديم استقالته. وقضت المحكمة الجنائية الاتحادية في سويسرا في وقت سابق من الشهر الجاري، باستبعاد شتيفان كيلر من القضية، لأن التصريحات العامة التي أدلى بها عن القضية، كشفت عن تحامل من جانبه ضد إنفانتينو، الذي دخل فريقه القانوني في مواجهة مع كيلر. وفتح كيلر تحقيقا جنائيا في يوليو الماضي، بخصوص اجتماعات بين رئيس الفيفا ومايكل لاوبر المدعي العام السويسري السابق، أثناء التحقيق في مزاعم بالفساد في عالم كرة القدم. وكتب كيلر عبر "تويتر" مساء الثلاثاء الماضي "كيلر يعتبر نفسه عاجزا عن الاستمرار في التحقيقات بسبب أعضاء المحكمة الجنائية الاتحادية". وأشار كيلر إلى إن قرار المحكمة لم يستند إلى أسس قانونية بشكل كامل، حيث نفى فريق الدفاع عن إنفانتينو ارتكاب أي خطأ. وتولى الرجل السويسري رئاسة الفيفا في 2016 من أجل تطهير الفيفا بعد التعرض لفضيحة فساد. وشكك فريق الدفاع في طريقة تعامل كيلر مع القضية وحياده، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن بديله. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز كلمات دالة: جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :