تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ضغوط من بايدن على إسرائيل لإنهاء القتال مع الفلسطينيين، وتعلله بعجره عن الدفاع طويلا عن موقف إسرائيل. وجاء في المقال: تحدثت مصادر Politicoعن ردع الجيش الإسرائيلي في اللحظة الأخيرة عن شن عملية برية. وبحسب الصحيفة، فقد حدث هذا بعد أن حذر مسؤولون أمريكيون نتنياهو من عواقب اجتياح الجيب الفلسطيني. بالإضافة إلى ذلك، طُلب من القيادة الإسرائيلية مشاركة واشنطن البيانات الاستخباراتية حول الأهداف التي تم ضربها في غزة، خاصة بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي البرج الذي كانت توجد فيه مكاتب وسائل الإعلام الأجنبية هناك. وفي إدارة بايدن، يؤكدون أن المفاوضات بين مصر وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار انطلقت بفضل جهودها. بدورها، أوضحت مصادر نيويورك تايمز أن بايدن اتخذ موقفا متشددا في المحادثة الهاتفية مع نتنياهو أكثر مما تم عرضه في الأخبار الرسمية. وهكذا، فوفقا لمحاوري الصحيفة، حذر الزعيم الأمريكي نتنياهو من أنه لن يكون قادراً على تجاهل الضغط المتزايد من جزء من المؤسسة الديمقراطية في واشنطن وأولئك اللاعبين الدوليين الذين يصرون على ضرورة الاعتراف بالمسؤولية المتساوية للدولة اليهودية والتشكيلات الفلسطينية عن التصعيد الحالي. تكتيك بايدن الجديد، هو تقديم نفسه لإسرائيل بوصفه "شرطي جيد" بينما يلعب الكونغرس دورا معاكسا، كما تلاحظ صحيفة نيويورك تايمز. وقالت مصادر إسرائيلية لوكالة أسوشييتد برس إن فرص إنهاء الصراع مع الفلسطينيين في الأيام المقبلة كبيرة. فبعد اتصالات مع الولايات المتحدة، تحاول الدولة اليهودية تحديد مدى ملاءمة شروط وقف إطلاق النار، حسبما أفادت مصادر وكالة فرانس برس. ووفقا لمصادر الوكالة، إعلان التهدئة، يحتاج إلى التوقيت المناسب. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :