«أديبك 2015» يتيح التعرف إلى أفضل الممارسات في الطاقة

  • 10/1/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال ممثلون عن قطاع النفط والغاز التقوا في فعالية حصرية أقيمت مؤخراً في أبوظبي، إن الجمع بين المعرفة والموارد عبر التعاون الدولي أمر بالغ الأهمية لتطوير القطاع. وضمّت فعالية الملتقى أعضاء في نادي الشرق الأوسط للبترول، الذي يجمع مسؤولين وتنفيذيين كباراً في شركات النفط والغاز. سلّط الملتقى الضوء على القضايا الساخنة التي من المنتظر أن يتمّ طرحها خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) في دورته المرتقبة بين 9 و12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، والذي يُعتبر أحد أبرز الفعاليات وأشهرها في قطاع الطاقة العالمي وملتقى دولياً رفيع المستوى للمختصين في صناعة النفط والغاز. ودُعي لحضور الملتقى دبلوماسيون من دول مشاركة وأخرى يُنتظر أن تشارك في أديبك، من أجل منحهم نظرة أعمق على فرص التبادل المعرفي والفرص التجارية التي يمكن اغتنامها خلال الحدث الدولي الكبير. وتعتزم النرويج، وهي أكبر منتج للنفط في أوروبا، المشاركة مرة أخرى في أديبك، وذلك بجناح وطني يحتضن أكثر من 17 شركة نرويجية، ويمثل المشاركة النرويجية العاشرة في أديبك. وبهذه المناسبة، قال بار إيستاين واتنه، القائم بالأعمال في السفارة النرويجية بأبوظبي، إن البحث والتطوير من الأصول الحاسمة في قطاع النفط والغاز، معتبراً أن ثمّة تركيزاً متزايداً اليوم على النهوض بقطاع الطاقة مع الاهتمام بالصحة والسلامة المجتمعية والبيئية، وأضاف: يتيح أديبك أمامنا منصة ممتازة نعرض عليها للعالم ما حققناه في النرويج، ونتواصل عبرها مع أهمّ اللاعبين في هذه المنطقة، ونستكشف من خلالها الحلول المستدامة في قطاع الطاقة، فهو ملتقى عالمي ومنتدى للحوار يتمتع بالقدرة على صياغة مستقبل مشرق لهذا القطاع. كذلك شارك في ملتقى نادي الشرق الأوسط للبترول قيصر أروجو، ممثلاً عن سفارة البرازيل بأبوظبي. ويُتوقع أن تصبح البرازيل في العام 2018 ثاني أبرز دولة ناشئة بقطاع النفط والغاز في العالم بعد الصين، وبقيمة إنتاج تبلغ 157.8 مليار دولار، وذلك بحسب تقرير حديث صادر عن شركة ريسيرتش آند ماركتس للأبحاث. تطوير حقول رئيسية في البرازيل وأشار أروجو إلى احتياطيات النفط الكبيرة لدى البرازيل، مؤكداً أن بلاده تعمل على تطوير عدد من الحقول الرئيسية التي يقع كثير منها قبالة السواحل وفي مناطق بحرية ذات أعماق كبيرة. وأكّد أن فعاليات عالمية مثل أديبك يمكن أن تساعدنا على جذب مستثمرين مناسبين وإقامة علاقات شراكة لتطوير تلك الحقول، وقال: ما زلنا نحصل على المشتقات البترولية عبر تصدير ما ننتجه محلياً من النفط البرازيلي، لذا فإننا نتطلع كذلك إلى انتهاز هذه المناسبة لاكتساب المعرفة التي سوف تساعدنا على المضي قُدماً في تطوير صناعة تكرير النفط في البلاد. وأضاف أروجو: نتمتع بخبرة تمتد لثلاثة عقود في استخراج النفط من الحقول البحرية باستخدام أحدث التقنيات، لذا فإن شركاتنا ستقوم بإطلاع مجتمع الطاقة خلال أديبك على ما تتمتع به من خبرة واسعة في هذا المجال، وذلك علاوة على حرصنا على الاستفادة من الحدث كقناة للمعرفة وبناء العلاقات. وتشارك في الدورة السادسة على التوالي من أديبك شركة نما للتطوير، التي تُعدّ إحدى أبرز المجموعات التجارية المحلية التي تخدم قطاع الطاقة الإماراتي. وتمثل الشركة نحو 40 شركة متعددة الجنسيات تقدم خدمات متنوعة إلى قطاع النفط والغاز. ويتوقع القائمون على أديبك 2015، الذي تستضيفه شركة أدنوك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتنظمه شركة دي إم جي للفعاليات، أن يشارك في المعرض ألفان من الجهات العارضة من 120 بلداً، وأن يستقبل 85 ألف زائر، فيما يُنتظر أن يشارك في الفعاليات المنعقدة في إطار المؤتمر سبعة آلاف موفد. وسيستضيف الحدث هذا العام 23 جناحاً وطنياً من أرجاء العالم، بينها أجنحة لدول كبرى منتجة للنفط كالولايات المتحدة والصين وكندا. معرض أديبك في دورة سابقة قال عبدالعزيز دعدوش، مدير وحدة الطاقة لدى شركة نما للتطوير، إن أديبك يتيح للمسؤولين فيها فرصة ثمينة للتواصل مع جهات متعددة من أصحاب المصلحة، بدءاً من المقاولين ووصولاً إلى المستخدمين، علاوة على إقامة علاقات جديدة، وأضاف: تسمح الفعاليات المتنوعة التي يشتمل عليها هذا الحدث، سواء الجلسات الوزارية أو جلسات التنفيذيين أو فعاليات المؤتمر المتخصص، بمواكبة العارضين للتطورات الحاصلة في السوق والتواصل مع القادة والخبراء في القطاع، فضلاً عن تمكينهم من اتخاذ قرارات تجارية متنورة.

مشاركة :