اكتشف باحثون، أحدث نوع لفيروس كورونا ، ينتقل من الكلاب إلى البشر. وقاد هذه الجهود، إخصائي وبائيات الأمراض المعدية في معهد الصحة العالمية بجامعة ديوك، الدكتور جريجوري جراي. وبدأ «جراي» جهود بحثه بمجرد تفشي فيروس كورونا «كوفيد-19»، بعدما تساءل عن إمكانية وجود أنواع أخرى من هذا الوباء حسب «npr». وقال «جراي» عن رحلته الطويلة مع البحث: «الاختبارات المعتادة لم تكن مجدية. التشخيصات محددة للغاية. فهي تركز عمومًا على الفيروسات المعروفة». وعليه، أجرى الطالب ليشان زيو، في مرحلة الدراسات العليا، اختبارًا أكثر قوة في معمله، بغرض اكتشاف أنواع غير معروفة من كورونا. بناءً على ما سبق، وجد «جراي» و«شيو»، في الدفعة الأولى من العينات التي تم اختبارها العام الماضي، دليلا على وجود فيروس كورونا جديد. مرتبط بالالتهاب الرئوي، ومعظم مرضاه من الأطفال. ويعتبر فيروس كورونا الجديد المكتشف، هو الثامن الذي يصيب البشر، حسبما أفاد فريق البحث في دورية «Clinical Infectious Diseases». خلال البحث، تبين أن 8 عينات من أصل 301 عينة تم اختبارها، ما يشكل نسبة 2.7%، مصاب الجهاز التنفسي العلوي للمرضى فيها بفيروس كورونا الجديد للكلاب. وعن هذا الشأن، صرح «جراي»: «هذا معدل انتشار مرتفع جدًا للفيروس». خطر قادم وفي نفس السياق، ذكرت عالمة الفيروسات أناستاسيا فلاسوفا، أن هذا الفيروس أصاب القطط والخنازير في وقت ما. ونوهت «أناستاسيا» إلى أن هذا الفيروس انتقل إلى الكلاب، ومنها إلى البشر: «غالبية الجينوم كانت من فيروس كورونا الكلاب». فيما تشير البيانات الجينية، التي استنتجتها «أناستاسيا»، إلى أن هذا الفيروس التاجي الجديد اكتشفوه في وقت مبكر من رحلته بين البشر، بينما لا يزال يحاولون اكتشاف كيفية إصابة الناس به. بينما أكد عالم الفيروسات في جامعة أركنساس للعلوم الطبية، شومن زانج، أنه لا يوجد دليل حتى الآن على انتقال عدوى هذا الفيروس من إنسان إلى إنسان. وعن مستقبل هذا الفيروس الجديد، أوضحت أنها وجدت دليلًا مزعجًا حوله. وكشفت: «اكتشفنا طفرة فريدة جدا في الجينوم غير موجود في أي فيروسات كورونا للكلاب المعروفة. لكنه موجود في مكان آخر بفيروسات كورونا البشرية». وتابعت: «إنها طفرة مشابهة جدًا لطفرة وجدت سابقًا في فيروس سارس ، بعد وقت قصير جدًا من إصابتها البشر». ظهرت المقالة كارثة جديدة.. كورونا الكلاب تنتقل إلى البشر أولاً على المصري لايت .