قبل وقت قصير من بدء محاكمته، نفى فرانكو "أ."، الضابط الألماني المتهم بالتخطيط لهجوم بدوافع يمينية متطرفة الاتهامات الموجهة إليه. وكان فرانكو "أ." قد انتحل صفة طالب لجوء من أجل تحويل أصابع الاتهام إلى اللاجئين. نفى فرانكو "أ."، الضابط الألماني المتهم بالتخطيط لهجوم بدوافع يمينية متطرفة الاتهامات الموجهة إليه. أنكر الضابط بالجيش الألماني فرانكو "أ." المتهم بالتخطيط لهجوم نابع من دوافع يمينية متطرفة وانتحاله صفة طالب لجوء في ألمانيا من أجل تحويل أصابع الاتهام إلى اللاجئين، الاتهامات الموجهة ضده مجددا، وذلك قبل وقت قصير من بدء محاكمته اليوم الخميس (20 مايو/ أيار 2021). وقال فرانكو "أ." اليوم في فرانكفورت أمام الصحفيين: "لم أخطط مطلقا لأية أعمال لإلحاق ضرر بأي شخص"، وأضاف أنه يعتزم توضيح بعض الأمور أثناء المداولات أمام المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت، وأوضح أنه ليس يمينيا متطرفا. يشار إلى أن فرانكو "أ." (32 عاما) متهم بالتخطيط لجريمة تعرض الأمن العام لخطر شديد، وذلك انطلاقا من دوافع يمينية متطرفة لديه. ويفترض الادعاء العام الاتحادي أن المتهم أراد القيام بهجوم على ساسة رفيعي المستوى وأشخاص من الحياة العامة يتميزون بالتزامهم تجاه اللاجئين -من وجهة نظره. وكان فرانكو "أ." المنحدر من مدينة أوفنباخ سجل نفسه بهوية مزورة على أنه طالب لجوء سوري. وتفترض صحيفة الادعاء أن فرانكو "أ." أراد تحويل أصابع الاتهام إلى لاجئ مسلم بعد شن هجوم. وتم التحفظ على فرانكو "أ." في الحبس الاحتياطي في نهاية شهر نيسان/أبريل عام 2017 لمدة ستة أشهر تقريبا على خلفية هذه الاتهامات. ومنذ إلغاء أمر الاعتقال في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2017 تم إطلاق سراحه. ع.ش/ و.ب (د ب أ)
مشاركة :