مدريد / شنهان بولالّي / الأناضول اتهمت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلز، المغرب بابتزاز بلادها واستغلال الأطفال، وذلك على خلفية التوترات بين البلدين في مدينة سبتة الحدودية. وأكدت روبلز، في حديثها لإذاعة "RNE" الإسبانية، أن مدريد لن تقبل هذه الابتزازات، وجعل وحدة أراضيها موضع تفاوض. وأضافت إن إسبانيا ستستخدم كافة الوسائل اللازمة من أجل ضمان وحدة أراضيها. وأوضحت أن المغرب "يرمي مواطنيه بمن فيهم الأطفال، في البحر، منتهكا القوانين الدولية". وأشارت إلى أن التطورات الأخيرة في سبتة، لا تهم إسبانيا فقط، بل الاتحاد الأوروبي أيضا، داعية المغرب إلى إعادة النظر في الأحداث التي وقعت مؤخرا. ولم يصدر على الفور تعليق من السلطات المغربية على أوردته الوزيرة الإسبانية. وتقع مدينة سبتة في أقصى شمال المغرب، وهي تحت الإدارة الإسبانية، وتعتبر الرباط أنها "ثغر محتل" من طرف إسبانيا، التي أحاطتها بسياج من الأسلاك الشائكة بطول نحو 6 كلم. وفي ظل أوضاع اقتصادية صعبة، يحاول مهاجرون قادمون من المغرب ومن بلدان إفريقيا جنوب الصحراء العبور إلى سبتة، سواء سباحة أو سيرا على الأقدام. ومنذ فترة، تشهد العلاقات بين الرباط ومدريد توترا على خلفية استقبال إسبانيا إبراهيم غالي، أمين عام جبهة "البوليساريو"، التي تنازع المغرب السيادة على إقليم الصحراء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :