بدء تصوير مشاهد من «ستار تريك بيوند» في دبي اليوم

  • 10/1/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي بحضور نجوم فيلم الخيال العلمي العالمي الشهير ستار تريك، أنه سيتم تصوير مشاهد في استديوهات الإنتاج الإعلامي في مدينة دبي للاستوديوهات، إضافة إلى مواقع داخلية وخارجية رئيسية في جميع أنحاء الإمارة لمدة ثلاثة عشر يوماً ابتداءً من اليوم، بعد أن تم الانتهاء من تصوير سلسلة من المشاهد الفيلميّة للفيلم الثالث من الأجزاء الثلاثة باسم ستار تريك بيوند 2016 في المدينة الكندية فانكوفر، لتهتدي عيّ المخرج وفريق العمل إلى دبي عما سواها، ومن بين أربع دول تتمثل في سنغافورة، وكوريا، وماليزيا، وكازاخستان، لاستكمال تصوير بقيّة مشاهد الفيلم، الذي من المُقرر عرضه في دور السينما في الولايات المتحدة والإمارات، في يوليو/تموز المُقبل. جاء الإعلان هذا خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، في برج العرب بدبي، حضره جمال الشريف، رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والمدير العام لمدينة دبي للاستديوهات، وفريق عمل ستار تريك المُكون من المنتج المنفذ جيفري تشيرنوف، والكاتب دوغ يونغ، والمخرج جستين لين، وكاتب السيناريو والممثل الشهير سيمون بيج، ودوغلاس يونغ، إلى جانب كَوكبة من أبطال السلسلة الفيلميّة، ومنهم: كريس باين، وكارل أوربان، وانطون يلتشين، وزخاري كوينتو، والوجه الشاب الجديد إدريس إلبا. وقال جمال الشريف في مَعرض إجابته عن سؤال طرحته الخليج: قدمنا تسهيلات عدة جذبت فريق عمل ستار تريك، للتصوير بين أرض دبي وسمائها، ومنها: الخدمات التي توفرها مدينة دبي للاستديوهات، بما فيها من بنية تحتية متطورة، تشمل المطارات، والمروحيات المُحلقة على علو يصل إلى 500 متر عن الأرض في شوارع رئيسية، فضلاً عن التسهيلات التي وفرتها لجنة الفعاليات، وجمارك دبي، وشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، إلى جانب خدمات الإسعاف، والدفاع المدني، والدعم اللا محدود للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومهرجان دبي السينمائي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وهذا ما جعل كفة ميزان دبي ترجح، عند مقارنتها مع الدول التي قاموا بزيارتها، بهدف اختيار أماكن تصويرية للمشاهد، لافتاً إلى توفير مساحة 50 إلى 150 ألف قدم من معامل وورش للتصوير، والسهولة والمرونة للتواصل مع الجهات الرسميّة وتعاونهم، كونها تقع تحت مظلة حكومة واحدة، مقارنة مع الدول الأخرى، ومناظر دبي، التي تفرض نفسها على عدسة المخرج، بروعة طبيعتها الساحرة وتقنياتها المتقدمة، كلها ساعدت على وضع دبي على رأس القائمة، لاختيارها مكاناً لتصوير بقيّة مشاهد الفيلم، بل وإنهاء مشاهده الأساسية فيها. ونوه الشريف بأن استضافة تصوير الأعمال السينمائية الكبرى تعمل على تشجيع نمو السينما الإماراتية، وتطوير صناعة السينما المحلية وضمان استدامتها، مع تشجيع الكوادر السينمائية المحلية، ومنحها فرصة الاختلاط بأهم صانعي السينما في العالم، والمتخصصين في مختلف الفنون الداعمة للسينما، مثل: الديكور، والمؤثرات الخاصة، والتصوير، والإضاءة وغيرها، ومن ثم تمكينهم من الاطلاع على أحدث أساليب الإخراج والتصوير وتقنياته المتطورة، حيث تعتبر هذه التجربة حية مهمة تمنح السينمائيين الإماراتيين المشاركين في تلك المشروعات خبرات ثمينة، ربما لا يتسنى لهم الحصول عليها في مكان آخر، مُؤكداً بدوره أن دولة الإمارات العربية المتحدة بأكملها تستعد نحو دفعة قوية في صناعة السينما والإنتاج مع عدد من إنتاجات هوليوود الرئيسية التي تم الإعلان عنها مؤخراً في الدولة، مما يساهم وبشكل كبير في استدامة الاقتصاد المتنوع المزدهر في الإمارات، وبالتأكيد سيؤدي إلى جذب شرائح جديدة من السيّاح إلى الدولة. وبيّن جيفري تشيرنوف أن اختيار دبي لتكون موقعاً لتصوير مشاهد هذا الفيلم الشهير المتبقية جاء بحثاً عن المستقبل، الذي وُجد بين ربوع هذه الإمارة النابضة، خاصة بعد أن خاض غمار تجربة التصوير السابقة فيها في الجزء الرابع من فيلم المهمة المستحيلة أو Mission Impossible،وقال: سنعتمد منهجيّة جديدة في تصويرنا على أرض دبي، بوجود المخرج جستين لين، إذ نتطلع إلى تغيير الأمور السائدة وقلب الموازيين الرائجة، من خلال التركيز على الطابع الإنساني، والبقاء على روح الواقعية التي تُميّز العمل ككُل. وعن مواقع تصوير الفيلم، كشف تشيرنوف أن قيود زمنية واجهتهم لتحديد الأماكن بصيغتها النهائية، بسبب بدء التصوير في وقت متأخر، للحاق بإطلاقه في موعد الذكرى السنوية الخمسين له، وأضاف: تجولنا في شوارع دبي، ووجهاتها السياحية، بغيّة استكشاف كل المواقع فيها، وبعض منها فرض نفسه في مشاهد التصوير، فدمجناه في قالب الفيلم القصصي، بينما لعب السيناريو دوراً آخر في اختيار بعض المواقع والتنقيب عنها، بما يتناسب ومحور قصة الفيلم. وأشار سيمون بيج إلى أن ستار تريك هو أفضل نموذج للتعبير عن التقارب بين الثقافات حول العالم، حيث يُسهم في مد جسور التعاون بين البلدان، ويعلمنا أن نتعايش مع بعضنا بعضاً من دون مشكلات وحروب.

مشاركة :