محمد بن زايد: الإمارات تعطي أولوية قصوى لقطاع الصحة

  • 5/21/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تخصصات «مركز أبوظبي للخلايا الجذعية»، والخدمات التي يقدمها، وشراكاته العلمية على المستويين المحلي والخارجي، إضافة إلى خططه المستقبلية لتحقيق أهدافه المرجوة، ضمن الاستراتيجية العامة للدولة في قطاع الصحة.  وقال سموه إن دولة الإمارات تعطي أولوية قصوى لقطاع الصحة وتطوير الصناعات الطبية، خاصة في المجالات الحيوية، وفي مقدمها مجال الخلايا الجذعية، في إطار هدفها الاستراتيجي للتحول إلى مركز إقليمي متطور لهذه الصناعات، ومركز علاجي إقليمي متقدم عامة، وأن هذا التوجه سيأخذ مزيداً من الزخم والتركيز والاهتمام خلال الفترة المقبلة، خاصة في ضوء الدروس المستفادة من جائحة «كوفيد 19». جهود  واستمع سموه من الأطباء والباحثين - خلال زيارة قام بها إلى المركز - بشأن دوره في دعم جهود القطاع الصحي في الدولة، واستجابتها لمواجهة جائحة «كوفيد 19»، وأهم الأبحاث التي ينفذها من خلال استخدامه أحدث التقنيات المتطورة لإيجاد حلول وعلاجات متقدمة للعديد من الأمراض، بجانب التعرف إلى أبرز إنجازات المركز وأقسامه ومرافقه، والتي شملت مختبر فصل الخلايا للأبحاث، ومختبر أبحاث الجزيئات الدقيقة للخلايا الجذعية، ومختبر أبحاث وعلاج الأمراض السرطانية بالنخاع العظمي.  وكشف أطباء وباحثو المركز عن بحث وبداية تجربة سريرية لعلاج جديد، يعتمد على الخلايا المناعية، لعلاج الحالات الحرجة جراء «كوفيد 19»، كما كشف الأطباء عن إجراء أبحاث سريرية جديدة لمرض السكري والتصلب اللويحي، باستخدام الخلايا الجذعية، وعلاج ضوئي مناعي متطور.  واستمع سموه من الدكتورة فاطمة الكعبي بشأن علاج النخاع العظمي، وعلاج السرطان بالخلايا الجذعية، فيما تحدث الدكتور يندري حول علاج «كوفيد 19»، والأبحاث المتعلقة بهذا الشأن، وعلاج الحالات بالخلايا الجذعية، وقدم البروفيسور روبرت شرحاً حول علاج الخلايا الجذعية لأنواع السرطان بتقنية برمجة الجينات، وعلاج الأطفال بهذه التقنية.. وتحدث الدكتور فوزي الصفدي بشأن علاج أمراض القلب بالخلايا الجذعية، وتقنية الشيخ زايد.  وعبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره وتقديره لأطباء المركز وباحثيه، وكل العاملين على الخطوط الأمامية، لتضحياتهم، والدور الكبير الذي قاموا، وما زالوا يقومون به، في إطار مواجهة جائحة «كوفيد 19»، وتثمينه جهودهم المخلصة في تعزيز استجابة الإمارات للجائحة، ومشاركتها الفاعلة في الجهود العلمية والبحثية الدولية لإيجاد علاجات ناجعة للفيروس، ما كان له عظيم الأثر في نجاح الاستراتيجية الوطنية في التصدي للجائحة، وأن تحظى بإعجاب العالم ومؤسساته المعنية وتقديرها. وقال سموه في تدوينة عبر حسابه في «تويتر» أمس: «اطلعت خلال زيارتي مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، على أهم الأبحاث التي ينفذها المركز لإيجاد حلول وعلاجات متقدمة للعديد من الأمراض.. الإمارات تقدم خبراتها وإنجازاتها الطبية لخدمة البشرية، انطلاقاً من إيمانها بأن القضاء على الأمراض، يسهم في مواجهة أحد أخطر معوقات التنمية». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :