عبّرت عفاف إبراهيم المري، رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، عن سعادتها بالإعلان عن سعي إمارة الشارقة للدخول إلى الشبكة العالمية للمدن الصديقة لكبار السن في منظمة الصحة العالمية، لتكون من ضمن المدن المختارة، وقالت في تصريح للخليج عقب الانتهاء من ملتقى كبار السن الرابع الذي تنظمه الدائرة تحت شعار نحو مدن صديقة لكبار السن، صباح أمس: بدأنا منذ مدة بالعمل على دراسة المعايير والمواصفات اللازمة لحصولنا على هذا اللقب، ووجدنا أن كبار السن في إمارة الشارقة يتحلون بالكثير من الامتيازات التي تحفظ لهم حقوقهم وراحتهم النفسية والجسدية والصحية كما المادية، التي وفرها لهم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الحريص على راحة هذه الفئة، وتوفير متطلباتها كلها، وتوفير البيئة المناسبة لها. أضافت المري: يأتي انعقاد ملتقانا الذي يعد مناسبة للالتقاء بالخبراء والمختصين من الدول العربية والأجنبية كلها، إضافة إلى ممثلين عن منظمة الصحة العالمية التي ندعوها كل عام للمشاركة في الملتقى، وعبر المسؤولون فيها عن ترحيبهم بانضمام الشارقة إلى لائحة المدن الصديقة لكبار السن، وأكبر دليل على ذلك، أنهم أطلقوا اليوم تقريرهم العالمي عن التشيّخ والصحة في العالم، خلال ملتقى كبار السن الذي تنظمه الدائرة. ومن خلال تنظيمنا للملتقى على مدى 4 أعوام، لاحظنا أن المعايير التي طرحتها منظمة الصحة العالمية، والخاصة بتهيئة الظروف المكانية أو الاجتماعية لكبار السن ليتم دمجهم بالمجتمع، لذا نعد أنفسنا في الإمارات عموماً، والشارقة بشكل خاص، لأن لدينا البنتية التحتية لتلبيتها. ولفتت أنهم سيعملون على تطويرها وتحسينها، والتنسيق بين الدوائر والمؤسسات المعنية بهذه الشريحة من المجتمع. والخطوة التالية هي العمل على إطلاق مبادرات خاصة بكبار السن، وكذلك تشجيع المؤسسات على إطلاقها أيضاً، بحيث يتم تمكين كبار السن كما يتم تمكين المرأة والطفل والشباب وذوي الإعاقة. وأضافت المري أن الثقافة الاجتماعية في منطقتنا حيال اقتران التقاعد بكبر السن، هي قضية غير عادلة أو بالأحرى يجب ألا ننظر إلى المتقاعد المسن على أنه لا جدوى منه، أو أنه لم يعد قادراً على العطاء بل على العكس، هؤلاء هم حقل من الخبرات المتراكمة، وعلينا الاستفادة منهم. إضافة إلى نقطة مهمة وهي بحسب التقارير العالمية، وآخرها تقرير منظمة الصحة العالمية، فإن عدد المسنين سوف يزداد وسيشكلون ما نسبته نحو 20 % من سكان العالم، وبالتالي يجب علينا الاستعداد لهذا الأمر، بتمكين كبار السن وتوفير جميع المعايير التي من شأنها أن تحمي صحتهم حتى يستطيعوا الإنتاج. وأضافت أن الاستعداد لمجتمع كبير في السن صحي، يقصد به أننا وفرنا الكثير من التكاليف العلاجية للمرضى، لكونهم يتبعون نظاماً صحياً صحيحاً، مع التوعية. آملة أن يعلن الملتقى مستقبلاً، وبشكل رسمي، انضمام الشارقة إلى الشبكة العالمية للمدن الصديقة لكبار السن. وانطلقت صباح أمس، فعاليات ملتقى كبار السن تحت شعار نحو مدن صديقة لكبار السن في فندق راديسون بلو الذي يقام برعاية كريمة من سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، بحضور الشيخ عبد الله القاسمي، مدير دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف في الشارقة، وعفاف المري، ورؤساء الوفود المشاركة في الملتقى، وبمشاركة دولية وعربية وخليجية ومحلية، وممثلين من منظمة الصحة العالمية، وبعض الدول التي تعدّ ضمن الشبكة العالمية للمدن الصديقة لكبار السن. ويأتي الملتقى متزامناً مع يوم المسن العالمي، الموافق الأول من أكتوبر/تشرين الأول، الذي يحمل شعار الاستدامة وشمول جميع المسنين بالبيئة الحضارية ويشارك في الملتقى جهات عدة تخدم هذه الشريحة في المجتمع من دول مجلس التعاون الخليجي. وتضمن الملتقى عرضاً للدراسات العلمية في مجال الشيخوخة والصحة، من خلال استضافة وفود ذات خبرة كبيرة في هذا المجال، ووضع الحلول والمقترحات والتوصيات لإزالة عقبات تطبيق معايير المدن الصديقة لكبار السن. وبدأت فعاليات الملتقى بكلمة مسجلة لمنظمة الصحة العالمية ألقاها الدكتور علاء العلوان، مدير إقليم شرقي المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، ثمّن فيها سعي الشارقة لتكون مدينة طليعية تضع الصحة في مكان رفيع، وتسعى جاهدة لتكون عضواً في الشبكة العالمية لمدن صديقة لكبار السن الذي هو دليل على التزام حكومتها بالحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين. كما أكد التزام منظمة الصحة العالمية بتقوية عرى التعاون مع كل المعنيين بتوفير سبل النجاح والتقدم في هذا الاتجاه متطلعاً إلى انضمام الشارقة إلى الشبكة قريباً. تلاها كلمة لكبار السن ألقاها المهندس إبراهيم المنصوري، ثمّ كلمة الدكتور جون بيرد، مدير التشيّخ ومساق الحياة بمنظمة الصحة العالمية بجنيف. وفي المحور الثاني طرح الدكتور سعيد نور الدين أرناؤوط، منسق أنماط الحياة الصحية في منظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، قضية الشيخوخة والصحة مشيراً إلى أن تشيُّخ السكان هو عملية تزيد بها نسبة الذين بلغوا الستين عاماً، أو تجاوزوها في مجموع السكان، مع تناقص نسبة الأطفال والشباب، في عام 2000، بلغ عدد سكان العالم ممّن تراوح أعمارهم من 60 فأكثر، 600 مليون، وبحلول عام 2030 سوف يكون هناك 1.4 مليار، أي ما يقدر ب20% من سكان العالم، وسيكون هنالك مواطنون بعمر الستين (ولأول مرة) أكثر عدداً من أولئك الأصغر عمراً من 10 سنوات. وأشار إلى أن التقرير المقدم إلى الجمعية العالمية للشيخوخة، والصادر بعنوان تشيُّخ سكان العالم 1950 - 2050 قضية الشيخوخة والصحة، وضع 4 نقاط مهمة وهي أن التشيُّخ الراهن للسكان غير مسبوق، إذ لا نظير له في تاريخ البشرية. وأن تشيُّخ السكان ظاهرة عالمية مستفيضة، إذ يتأثر بها كل رجل وامرأة وطفل. وأن تشيُّخ السكان له آثار بعيدة المدى، إذ تترتب عليه عواقب وتوابع مهمة تؤثر في جميع جوانب الحياة البشرية. وأخيراً فإن تشيُّخ السكان ظاهرة باقية، ففي خلال القرن العشرين أخذت نسبة المسنين في التصاعد، ومن المتوقع أن يتواصل هذا الاتجاه في القرن الحادي والعشرين. وعلق أرناؤوط قائلاً: لحسن الحظ، إنه من بين القيم الأساسية في إقليم شرقي المتوسط، البرّ بالوالدين والأجداد، والإحسان عموماً إلى كبار السن وتوقيرهم، لذا، فإن أغلبية المسنين في الإقليم ينعمون بالرعاية المنزلية بين ظهراني عائلاتهم، غير أنه لا بدّ من توافر معلومات إحصائية أفضل عن التشيُّخ الديموغرافي، وملامحه المتميّزة وأسبابه في بلدان الإقليم. وإجراء تحليل أفضل لهذه الظاهرة، فيما يتعلق بالتنمية الصحية والاجتماعية والاقتصادية السريعة الجارية، من أجل توفير معطيات مسندة بالبينات عن الوضع الحقيقي، وتوفير التوجيه العلمي اللازم للسياسات والبرامج المعنية بصحة المسنين. وقال إن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرقي المتوسط أعدّ الاستراتيجية الإقليمية للتشيُّخ الصحي النشط، ورعاية كبار السن من 2006 إلى 2015 وأكد فيها التوجهات الاستراتيجية التي تحضّ على المشاركة القوية لكبار السن في المجتمع، واعتبار الرعاية الصحية الأولية حجر زاوية في التشيُّخ النشيط، وخلق الشبكات المتعددة القطاعات من أجل تيسير رعاية كبار السن، وتنمية الموارد البشرية من أجل الرعاية الصحية التي تتمتع بالجودة العملية، وتوطيد قاعدة المعطيات من أجل رعاية مستندة إلى البينات، ورفع مستوى وعي السكان فيما يتعلق بالتمتع بالصحة والنشاط خلال الشيخوخة، كما أطلقت منظمة الصحة العالمية الشبكة الدولية للمدن والمجتمعات المراعية للسن، وكذلك روجت لمبادرة مراكز الرعاية الصحية الأولية المراعية للسن، وتم تخصيص يوم الصحة العالمي (7 إبريل/ نيسان 2012) للصحة والشيخوخة. وفي أكتوبر/تشرين الأول المقبل 2015، ستصدر منظمة الصحة العالمية تقريرها الدولي عن الشيخوخة والصحة، واستراتيجيتها العالمية حول الشيخوخة والصحة. وهكذا فإن منظمة الصحة العالمية تؤكد دوماً ضرورة اتخاذ تدابير شاملة في مواجهة تشيُّخ السكان، بهدف تطوير الجهود والأنشطة التعاونية المبذولة في جميع المجالات من أجل جعل المجتمع مراعياً للمسنين ومتضامناً بين أجياله، ومن التدابير ذات الأولوية الموصى بها: إتاحة الفرصة لمشاركة المسنين في التنمية، وإيجاد بيئات وسياسات مراعية للسن (Age-frindly)، والسعي للارتقاء بالصحة والعافية في جميع مراحل العمر، وتوفير الرعاية الصحية والاقتصادية والاجتماعية المتكاملة، وتعزيز الدعم العائلي والاجتماعي، وتقليص أعباء المرض والإعاقة. وأوصى أرناؤوط بضرورة إعارة البرامج الوطنية الشاملة اهتماماً للتمتع بالنشاط والصحة خلال الشيخوخة، من خلال تلبية الاحتياجات الاجتماعية - الاقتصادية والصحية لكبار السن، لتأمين أوسع انخراط فعال لهم في حياة مجتمعاتهم وأسرهم، وبناء السياسات والممارسات المتعلقة بالتمتع بالصحة والنشاط خلال الشيخوخة على البينات التي تأخذ في الحسبان القيم والممارسات الاجتماعية والثقافية الإيجابية السائدة، والرعاية التقليدية الملائمة للمسنين، مع مشاركة كاملة من كبار السن والباحثين الاجتماعيين والصحيين. ويجب تحسين نظم المعلومات الاجتماعية والصحية وتوسيعها لجمع وتحليل واستخدام البيانات المصنفة على نحو ملائم حسب العمر والجنس في رسم سياسات عن التمتع بالصحة والنشاط خلال الشيخوخة في مراحل الحياة كلها، ومن بينها المحددات، والانتشار، والاحتياجات، والاحتياجات غير الملباة، والتكاليف المباشرة، وغير المباشرة، والعوائق، وجودة الحياة، واعتماد معايير ومؤشرات لرصد صحة كبار السن كمياً ونوعياً. وتشجيع الإجراءات المتعددة القطاعات الرامية إلى خلق بيئات فيزيائية واجتماعية ومهنية (في المرافق الصحية والاجتماعية وغيرها)، كما ألقت الدكتورة مجومي روستبرغ تقنية الصحة الحضرية في منظمة الصحة العالمية باليابان، ورقة عمل في محور الدروس المستفادة من مؤشرات المدن الصديقة لكبار السن. وفي الجلسة الثانية يطرح محور التطبيقات الدولية من خلال استعراض تجارب دولية، وتضم تجربة الأردن، وتقدمها الدكتورة فريال حجازي كريم، رئيسة قسم الدراسات والأبحاث في المركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن، وتجربة إسبانيا يعرضها فرانسيسكو لويس ديهيسا، مدير دائرة التنمية الاجتماعية في إسبانيا، وتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، تستعرضها خلود عبد الله آل علي، مديرة إدارة الرعاية المنزلية في دائرة الخدمات الاجتماعية. وتهدف دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، من خلال هذا الملتقى إلى توعية المؤسسات المشاركة بأهمية تعرف المعايير العالمية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية؛ لرفع عدد المنضمين إلى شبكة المدن العالمية الصديقة لكبار السن، خاصة في ظل تزايد أعداد كبار السن على مستوى العالم، والاطلاع على أفضل الممارسات المقدمة في مجال رعاية وخدمة كبار السن في المدن الصديقة لهم، والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال، حيث يحمل هذا اللقب 35 دولة حول العالم، بينها المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اللبنانية. وصاحب الملتقى معرض ذو طابع تراثي تابع لبرنامج أصالة، نظمه كبار السن للتعريف ببعض الحرف والصناعات التي كانت تعدّ مصدر الدخل الوحيد، وتعبّر عن اعتزازهم بهذا التراث، كما يمثل هذا المعرض المصاحب للملتقى أنهم ما زالوا من الأفراد المنتجين في المجتمع، وأن لديهم قدرات وإمكانات من الممكن أن يتم توظيفها والاستفادة منها إذا أتيحت لها الفرصة، وتوفر لها الدعم والمتابعة التي تعزز وجودها في الأسواق. ولا بدّ للمدن التي ترغب في الانضمام إلى الشبكة، أن تطبق ثمانية معايير يحتاج كبار السن إليها، لينعموا بمدن تتناسب مع قدرات كبار السن الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث أن معايير المدن الصديقة لكبار السن تتضمن المساحات الخارجية والمباني العامة، والتنقل، المباني والسكن والمشاركة الاجتماعية، والاحترام والدمج الاجتماعي، والعمل والمشاركة في المجتمع المحلي، والاتصالات والمعلومات وأخيرا الخدمات المدنية والصحية، وبالتالي فإن تطبيق هذه المعايير يسهم في الوصول إلى المدن الصديقة لكبار السن. وشارك في الملتقى من مجلس التعاون الخليجي وزارة الشؤون الاجتماعية في السعودية، ومن الكويت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إضافة إلى الجمعية العُمانية لأصدقاء المسنين، ومن البحرين دار المحرّق لرعاية الوالدين، ووزارة الصحة، والجمعية الخليجية الاجتماعية للاجتماعيين، وجمعية البحرين لرعاية الوالدين، وجمعية البحرين للعمل التطوعي، والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية، ووزارة التنمية الاجتماعية، ومن قطر شاركت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، كما شارك في هذا الملتقى 42 جهة من دولة الإمارات. 6.6 % نسبة كبار السن من المواطنين في دبي دبي الخليج: أطلقت هيئة تنمية المجتمع، الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير أطر التنمية المجتمعية في إمارة دبي، وبالتزامن مع اليوم العالمي للمسن، مبادرة تواصل الأجيال. جاء ذلك خلال احتفال خاص أقامته الهيئة أمس في مقر نادي ذخر الاجتماعي لكبار السن، وحضره خالد الكمدة، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، والمديرون التنفيذيون بهيئة تنمية المجتمع، وأعضاء نادي ذخر الاجتماعي لكبار السن، وطلاب من مدرسة الجاحظ للتعليم الأساسي بدبي. وأكد خالد الكمدة أهمية تفعيل دور كبار السن في المجتمع وعدم السماح بتهميشهم وهدر خبراتهم الطويلة بعد وصولهم إلى التقاعد، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على تحقيق هدفين رئيسيين هما إسعاد كبار السن واستثمار تجاربهم وخبراتهم في توعية وتثقيف الأجيال الناشئة. وأضاف: تقدر نسبة كبار السن حالياً في إمارة دبي بحوالي 6.6% من إجمالي عدد السكان الإماراتيين، وذلك بناءً على تقديرات مركز دبي للإحصاء لعام 2014، ويتوقع لهذه النسبة أن ترتفع تدريجياً لتتراوح بين ال10% إلى 15% بحلول العام 2030 وهي نسبة كبيرة لا يمكن تجاهلها أو تهميشها. ومن هذا المنطلق تسعى هيئة تنمية المجتمع إلى تطوير مبادرات وبرامج نوعية لدمج فئة كبار السن في الأنشطة الحياتية اليومية واستثمار خبراتهم ومعارفهم للمساهمة في بناء شخصيات شابة متوازنة تجمع بين الأصالة والمعاصرة. وخلال فعاليات إطلاق المبادرة قدم الوالد شامس محمد الشامسي، محاضرة تحدث فيها عن تاريخ دولة الإمارات. وتشمل مبادرة تواصل الأجيال، والتي تستمر طوال شهر أكتوبر/تشرين الأول، 16 محاضرة يقدمها 13 من كبار السن الأعضاء في نادي ذخر الاجتماعي. احتفال باليوم العلمي للمسنين في البطائح الشارقة الخليج: نظمت اللجنة العليا للفعاليات بمنطقة البطائح والمتمثلة بالمجلس البلدي وبلدية البطائح ونادي البطائح الثقافي الرياضي، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية فرع البطائح، فعالية اليوم العالمي للمسنين لعام2015 ، تحت شعار أنتم جنتنا وذلك في حديقة النساء بالبطائح، استقبلت من خلالها مجموعة من كبار السن، اعترافاً بالدور العظيم الذي لعبه الآباء والأجداد خلال مسيرة التنمية التي شهدتها وما زالت تشهدها الدولة، وذلك ضمن فعالياتها بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام. واستهدفت الفعالية المسنين من الآباء والأجداد تقديراً لما قدموه من خدمات ودورهم في تطوير المجتمع، ولبث روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع والترابط الإنساني الذي يدعو إليه ديننا الحنيف، ومن أجل مد جسور التواصل والتراحم مع الفئات الضعيفة الذين تقدم بهم العمر.
مشاركة :