سجل المزاد العلني لبيع مقتنيات ملكية تعود إلى أسرة أورليان المنحدرة من سلاسة الملك لويس الثالث عشر يقام في باريس ثلاثة أرقام قياسية عالمية. ويعرض المزاد 232 عملاً وقطعة أثاث استثنائية بعضها يفوق عمره خمسة قرون، وقد لجأ الورثة إلى هذا الحل لفض نزاع حول هذا الإرث وتوزيع عائداته بالتساوي. وفي اليوم الأول من المزاد الذي نظمته دار سوذبيز، بيعت 85% من المعروضات بأسعار تفوق الأسعار المقدرة سابقاً. وبيعت لوحة للرسام الفرنسي كارمونتيل بعنوان لي جنتيوم دو دوك دورليان مقابل 510 آلاف يورو، وهو رقم قياسي للوحة لهذا الرسام الذي عاش في القرن الثامن عشر. علما بأنها كانت مقدرة بما بين 250 ألفاً إلى 350 ألف يورو. وحققت أوان خزفية عائدة للملكة ماري اميلي (1782 - 1866) زوجة الملك لويس فيليب الذي اعتلى العرش الفرنسي بين العامين 1830 و1848، سعراً قياسياً إذ بيعت بمبلغ 495 ألف يورو، علما بأنها كانت مقدرة بما بين 100 ألف و150 ألفاً. وكان الرقم القياسي الثالث من نصيب لوحة للرسام نيكولا برنار ليبيسييه الذي عاش في القرن الثامن عشر، وهي بعنوان لويس فيليب دوق فالوا في المهد، وكانت مقدرة بما بين 150 ألف يورو إلى 200 ألف، لكنها بيعت أخيراً بمبلغ 213 ألفاً. وهذه المجموعة الاستثنائية قدمها بالكامل هنري دورليان كونت باريس لمصلحة إحدى المؤسسات.
مشاركة :