كورون، بلدة سابقة في شمالي إيطاليا أغرقت بالمياه لتتحوّل إلى خزان عام 1950 لإنتاج الطاقة الكهرمائية. 163 منزلاً فُقدت من جراء ذلك إضافةً لكنيسة تعود للقرن الرابع عشر لم يعد يظهر منها سوى البرج. إلا أن تجفيف بحيرة ريزيا، أخيرًا، كشف عن كورون مجددًا لتعود بقايا القرية للظهور بعد 71 عامًا، وفقًا لما ذكر موقع «ديلي ميل». وبعد عقود طويلة، عاد الماضي بذكرياته إلى هذه البلدة، مع بدء التجفيف الذي أظهر بقايا كورون الواقعة على حدود النمسا وسويسرا. وكشفت الصور من الموقع عددًا من السياح والسكان المحليين يمشون على بقايا السلالم والجدران ومخابئ البلدة القديمة. ولفت الكاتب ماركو بالزانو، صاحب رواية «أنا باقٍ هنا» الصادرة عام 2018 والتي تجري أحداثها في كورون، في حديث إلى موقع «تايمز» بأن المشهد أعاد ذكريات إشكالية تمتد من تلك البلدة الصغيرة إلى كافة أنحاء إيطاليا وتعيدنا إلى أوقات عصيبة. أما لويزا أزولينا المقيمة في المنطقة فنشرت صورًا عبر تويتر لآثار كورون مرفقةً إياها بعبارة: «كورون كما لم تروها من قبل».
مشاركة :