أعلنت شركة "فولكس فاغن" ان ما يقرب من 1.2 مليون سيارة في المملكة المتحدة تحتوي على الجهاز الذي يعطي قراءات خاطئة عن انبعاثات التلوث الصادرة عن السيارات، وتشمل سيارات ديزل من ماركات أخرى مملوكة لـ "فولكس" مثل "أودي"، "سيات"، و "سكودا". وأعلنت الشركة انها "ستزود التجار في الأيام القليلة الماضية بالأرقام النهائية للمركبات وإعلام ملاك السيارات بإجراءات سحب وإرجاع المركبات حال وجود الجهاز في السيارة، مؤكدة "أمن وصلاحية المركبات للقيادة". وستعلن الشركة عن خطة متكاملة لحل المشكلة الشهر المقبل. ووصل اجمالي السيارات المعرضة للسحب المملكة المتحدة إلى 11.189.906 سيارة، منها 508.276 "فولكس فاغن"، 393.450 "أودي"، 76.773 "سيات"، 131.569 "سكودا" و 79.838 سيارات تجارية. وأكدت الشركة أن "11 مليون سيارة حول العالم زودت بأجهزة لغش الانبعاثات". وقال عضو مجلس إدارة الشركة اولاف لايس ووزير الاقتصاد في ولاية سكسونيا السفلى إن "بعض موظفي الشركة تصرفوا بطريقة تخالف القانون في اختبارات انبعاثات عوادم السيارات". وأكد أن "المسؤولين الذي سمحوا بحدوث هذا أو من ثبتوا البرنامج يجب أن يتحملوا المسؤولية الشخصية عن ذلك". واضاف: "وقع ضرر هائل بعد أن فقد الملايين ثقتهم في الشركة، ومتأكدين من أن كثيرين سيقاضون الشركة للحصول على تعويضات. ويجب علينا سحب الكثير من السيارات، ويجب أن يحدث هذا سريعاً". وزودت الشركة سياراتها بجهاز من شأنه خداع اختبارات الانبعاثات عندما تعمل السيارة في ظروف معملية مُراقَبة، والتي تتضمن وضع السياراة على منصة اختبارات الانبعاثات في وضع الثبات. وتضع أجهزة الخداع السيارة في وضع يشبه وضع "الأمان" في الكومبيوتر ليبدأ المحرك في العمل بمستوى أقل من مستوى القوة العادية له ويظهر أداء أضعف من الطبيعي. لتظهر النتيجة أن يصدر المحرك انبعاثات نيتروجين أقل، ولكن ما أن تنطلق السيارة على الطريق، ترتفع نسبة الانبعاثات مرة أخرى.