مكتبة المؤسس: أكثر من 1600 كتاب عن العلاقات السعودية الأفريقية وبوابات في الفهرس العربي الموحد

  • 5/20/2021
  • 18:07
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تعتني مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالثقافة الأفريقية بشكل بارز، حيث تقتني مجموعات متنوعة من الإصدارات التي تتناول الثقافة الأفريقية بمختلف عناصرها وعرضها في قاعات الاطلاع والخدمات البحثية، حيث تتوافق هذه العناية مع ما تشكله العلاقات السعودية الأفريقية من تاريخ مديد، توجهت فيه المملكة منذ تأسيسها إلى العناية بالقارة الأفريقية ودعمها ثقافياً وتعليمياً واقتصادياً وسياسياً.وبرز دعم المملكة للقارة الأفريقية هذا العام بتقديم مليار دولار خلال قمة مواجهة تحدي نقص تمويل أفريقيا، التي عقدت في باريس، كما أن الصندوق السعودي للتنمية يعمل بشكل فعال في أفريقيا منذ أربعة عقود قدم خلالها قروضاً ومنحاً عددها 580 لأكثر من خمس وأربعين دولة أفريقية بقيمة تتجاوز 50 مليار ريال أي ما يقارب 13.5 مليار دولار، وهذا يأتي اتساقاً مع الدعم الكبير من المملكة لأفريقيا طوال العقود الماضية ومنها دعم المراكز الثقافية والإسلامية بأفريقيا، خاصة ما بدأه الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وجولته الأفريقية في العام 1972م وما تبع ذلك من فتح باب الاستثمارات في أفريقيا في العقود التالية، وتعليم طلاب الدول الأفريقية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وغيرها من مجالات الدعم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.وتبعاً لعنايتها بالثقافة والمعرفة الأفريقية العربية بتنوعاتها وعناصرها المختلفة بما تحويه مكتباتها من آلاف الكتب في مختلف المجالات فقد أنشأت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبر مشروعها للفهرس العربي الموحد خمس بوابات رقمية لمكتبات خمس دول تقع في قارة أفريقيا وهي : تونس، وموريتانيا، والجزائر، والمغرب والسودان. وألف الكتاب السعوديون أكثر من (30) مؤلفاً حول أفريقيا ما بين مذكرات ويوميات وبحوث اقتصادية وسياسية، وتقتني المكتبة هذه المؤلفات التي أبرزوا فيها السمات والملامح الخاصة التي تتجلى في الجغرافيا الأفريقية بمختلف بلدانها، واختلاف البلاد الأفريقية بطبيعتها وأجوائها تبعا لمواقعها الجغرافية، كما تستعرض التاريخ الأفريقي وتاريخ الاستعمار الأوروبي لأفريقيا وأهميتها كمناطق لمواد الخام، وأهميتها الاقتصادية، وتستعرض الكشوف الجغرافية قديماً في أفريقيا التي قام بها الرحالة الإسبان والبرتغاليون بدءاً من القرن السادس عشر الميلادي، وتستعرض الكتب كذلك آفاق الاستثمار في أفريقيا والأبعاد الاقتصادية والثقافية بها، وغيرها من الموضوعات المهمة.ومن أبرز الكتب: "مشاهدات في بلاد العنصريين: رحلة إلى جنوب أفريقية وحديث في شؤون المسلمين "محمد بن ناصر بن عبدالرحمن العبودي صدر عن نادي القصيم الأدبي، و "المملكة العربية السعودية ودعم الأقليات المسلمة في العالم" عبد الجليل طاشكندي، و "العلاقات السعودية الأفريقية خلال عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز 1964-1975م" عبدالله إبراهيم الطريف، و "دراسات في تاريخ أفريقيا والجزيرة العربية خلال العصور الوسطى" غيثان بن علي بن جريس، و "بحوث ملتقى خادم الحرمين الشريفين لخريجي الجامعات السعودية من أفريقيا الأول، المقام بنيجيريا" 1422هـ فضلا عن مؤلفات الرحالة محمد بن ناصر العبودي مثل : "قصة سفر في نيجيريا" وغيرها من الكتب.كما تحتوي المكتبة على عدد كبير من الكتب عن أفريقيا والمملكة ومنها : "لمحات فيصلية من أعمال الدعوة الإسلامية في القارة الأفريقية " سيد الأمين الجكني الشنقيطي، و"علاقات المملكة العربية السعودية بأفريقيا : جهود المملكة العربية السعودية في تطوير وتنمية القارة الأفريقية" لعمر جاه، و"زيارة الملك فيصل لأفريقيا شوال 1392هـ : عرض وثائقي للزيارة المباركة"، من إعداد مروة مصطفى الصائغ. كما أصدر قسم النشر بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة عدداً من الكتب عن أفريقيا ومنها كتاب : "الحياة العلمية في أفريقية في عصر بني زيري" من تأليف الدكتورة لطيفة بنت محمد البسام، حيث تدرس المؤلفة مراحل الاضمحلال والازدهار الأفريقي وتقارن بينهما.وتقتني المكتبة (44) كتاباً متخصصاً في الثقافة الأفريقية من بينها : "الثقافة الأفريقية: دراسة في العلاقة بين الثقافة العربية والثقافات الأفريقية"، من إعداد وإصدار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، و "الثقافة الأفريقية: دراسات في عناصر الاستمرار والتغير، تحرير وليم باسكوم وملفيل هيرسكوفيتس"، ترجمة: عبدالملك الناشف، و"المؤشرات العربية في الثقافة السواحلية في شرقي أفريقيا " سيد حامد حريز، و"دراسات في الأدب الأفريقي الحديث" لورنس كورباندي كوديسو "مختارات من النثر الأفريقي" ، بالإضافة إلى الكتب التي تتناول الفنون الأفريقية المتنوعة، والمختارات القصصية والشعرية والنثرية من أفريقيا .< Previous PageNext Page >

مشاركة :