تحتفل إدارة البيئة ببلدية دبي باليوم العالمي لنظافة الشواطئ، وهي مبادرة عالمية تحتفل بها دول العالم من خلال العديد من أنشطة التنظيف للمناطق الشاطئية والبحرية. وتهدف البلدية من المشاركة في المبادرة إلى رفع وعي الجمهور بأهمية المناطق الساحلية والشاطئية، إضافة إلى تسليط الضوء على المشاكل والتهديدات التي تتعرض لها هذه البيئة الهشة. وأفادت المهندسة علياء الهرمودي مديرة إدارة البيئة ببلدية دبي أن البيئة الساحلية والبحرية في جميع أنحاء العالم تعتبر من بين النظم الإيكولوجية التي تمر بإجهاد وضغط بيئي هائل، ومن أهم التهديدات التي تتعرض لها تلك البيئات هي النفايات المتراكمة فيها الناتجة من النشاطات البشرية أو النفايات التي تجرفها الرياح والأمواج من المناطق الأخرى لينتهي بها المطاف على الشواطئ أو تنغمر تحت المياه وتعمل على تدمير البيئة البحرية وتلويث المياه. وأضافت أن بلدية دبي لديها منظومة كاملة لبرامج الإدارة المستدامة للمناطق الساحلية ولا تدخر جهداً في تحديث برامجها بما يسهم في الحفاظ على المناطق الشاطئية وتنميتها بصورة مستدامة. من جانبها قالت عائشة المر المهيري رئيسة قسم حماية الموارد الطبيعية بإدارة البيئة إن الفعالية ستقام بمحمية جبل علي البحرية، وهي محمية طبيعية بحرية تم إعلانها في العام 1998، وتزخر بالتنوع الحيوي المتمثل في الشعاب المرجانية والحشائش البحرية والكائنات البحرية المهددة بالانقراض مثل بقر البحر والسلحفاة منقار الصقر التي تتوالد بالمحمية على الشواطئ الرملية بجانب الطيور المائية المختلفة والحيوانات البرية مثل الثعالب والغزلان. (وام)