بسن الستين، تتكأ نجوى على نجلتها العشرينية بينما تمر بعدة مراحل قبل الوصول للخطوة الأخيرة لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد، حيث فضلت أن تحصل على اللقاح مع كل ما سمعته على مواقع التواصل الاجتماعي، العملية التي لم تستغرق من وقتها خلال نهار شهر رمضان سوى دقائق لم تكن لتتم لولا افتتاح مصر أكبر مركز في الشرق الأوسط لتلقي لقاح كورونا. يقع أكبر مركز لتلقي لقاح كورونا في الشرق الأوسط بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث يقول الدكتور أشرف محمود مدير المركز لـ"الاتحاد" إن السعة اليومية في المركز نحو 10 آلاف مواطن يحصلون على لقاح كورونا بنوعيه سواء سينوفارم أو استرازينيكا، فيما يضم نحو 96 عيادة وهي سعة غير مسبوقة لعياداة مجمعة في مكان واحد. يبدأ المواطن في المركز بمقابلة الرائد الصحي، حيث يتم شرح عملية التطعيم مع إعاطء رسائل تطمينية، ثم يدخل إلى المركز في تنظيم متبع تطبيقا للاجراءات الاحترازية وتحقيق التباعد الاجتماعي، ثم التوقيع على استمارة الموافقة المستنيرة وفي الناهية الحصول على لقاح كورونا، تقول نجوى لـ"الاتحاد" إن الأمر كان يسيرا لم تشعر بأي آلام وهي تمر بهذه العملية وصولا إلى الحصول على اللقاح والذي حصلت عليه في النهاية خلال دقائق على عكس ما توقعت. من أعلى الشرفة حالة كبيرة من النشاط يشهدها المركز، حيث يشير مديره إلى أن عشرات الأفراد من الأطقم الطبية مشاركون في تنظيم عملية التطعيم والتي تبدأ من التاسعة صباحا وتنتهي التاسعة ليلا، مشجعا المواطنين على ضرورة الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد سواء سينوفارم أو استرازينيكا حيث ثبت فعاليتهما وعدم وجود أي آثار جانبية كبيرة أو خطرة على المتلقين إلى هذه اللحظة. لم تنته رحلة نجوى مع اللقاح أو أكبر مركز لتلقي لقاح كورونا في الشرق الأوسط، حيث تجلس بعدها مع مسؤول طبي ليحدد لها موعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح، وفي حالتها كانت بعد 3 أشهر حيث تلقت لقاح استرازينيكا، ويتم تسليمها الرسائل الخاصة برقم الخط الساخن في حال ظهو رأي أعراض ومن ثم التسجيل بحصولها على اللقاح على الموقع الإلكتروني المخصص لتلقي لقاح كورونا.
مشاركة :