يترقب مصرف (جي بي مورجان)، مكاسب بأكثر من 100 مليون دولار من صفقة تجارية مرتبطة ببيع حصة في خطوط أنابيب نفط أرامكو السعودية.وأوضحت وكالة بلومبيرج الإخبارية نقلا عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها أن (جي بي مورجان) يستعد لجني مكاسب في صفقة مع شركة الاستثمار الأمريكية (آي.جي جلوبال إنرجي بارتنرز)، التي وافقت الشهر الماضي على استثمار 12.4 مليار دولار في خطوط الأنابيب. وذكرت المصادر أن (جي بي مورجان) قدم الاستشارة لأرامكو بشأن الصفقة، وكان أحد بنكين ساعداها في ترتيب قرض بأكثر من عشرة مليارات دولار للمشترين.وأشارت المصادر الى أنه نظرا لحجم التمويل، دخلت آي.جي جلوبال إنرجي بشكل منفصل في ما يسمى بصفقة المبادلة مع (جي بي مورجان) للحماية من التقلبات في أسعار الفائدة. لافتين إلى أن مكاسب المصرف الأمريكي تتماشى مع حجم الصفقة.وقالت (بلومبيرج) «إنه في صفقة بهذا الحجم عادة ما يلجأ المشترون إلى مجموعة من المقرضين لإدارة مخاطر التمويل الخاصة بهم»، وكان (جي بي مورجان) هو البنك الوحيد في صفقة التحوط، مضيفة «إن حجم العائد يتناسب مع المخاطر التي أخذها البنك على دفاتره كطرف مقابل في المقايضة».وتقود إي آي جي تحالفا لشراء حصة 49% في حقوق التأجير عبر خطوط أنابيب نفط أرامكو، وفقا لبيان صدر في أبريل. وقالت شركة مبادلة للاستثمار، صندوق الثروة السيادية بأبوظبي، «إنها تجري محادثات أيضا للانضمام إلى مجموعة المستثمرين».ويستعد المستشارون لمزيد من الصفقات مع شركة (أرامكو)، حيث يدرس عملاق النفط السعودي بيع حصة في شبكة أنابيب الغاز الطبيعي.وقال أشخاص مطلعون على الأمر «إن الشركة تراجع أيضا أعمال التنقيب والإنتاج، وهي خطوة قد تجلب مستثمرين خارجيين إلى بعض أصولها في مجال النفط والغاز».وكانت أرامكو السعودية أبرمت صفقة مع ائتلاف بقيادة إي آي جي غلوبال إنرجي بارتنرز (إي آي جي)، أحد أبرز المستثمرين العالميين في البنى التحتية في قطاع الطاقة، وذلك لتحقيق القيمة المثلى لأصولها من خلال اتفاقية استئجار وإعادة تأجير متعلقة بشبكة خطوط أنابيب أرامكو السعودية للزيت الخام المركز.وستحصل أرامكو على متحصلات تقدر بحوالي 12.4 مليار دولار، بما يكفل تعزيز مركزها المالي من خلال واحدة من أكبر صفقات البنى التحتية في قطاع الطاقة العالمي.
مشاركة :