إصابة زعيم بوكو حرام بجروح خطيرة أصيب زعيم جماعة بوكو حرام أبو بكر شيكاو بجروح خطيرة في محاولة انتحار تفاديا لأسره من مسلحين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق نيجيريا، كما أعلن مصدران قريبان من أجهزة الاستخبارات. وقال المصدران إنه بعد معارك مع مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا، حوصر أبو بكر شيكاو ورجاله في معقلهم غابة سامبيسا. وأكد أحد المصدرين “لكي لا يقع في الأسر أطلق شكوي رصاصة في صدره واخترقت كتفه. أصيب بجروح خطيرة”. وذكر المصدر أن عددا من مقاتليه نجح في الفرار ونقلوه معهم. وصرح مصدر استخباراتي ثان أن أبو بكر شيكاو أصيب بجروح خطيرة بعد أن فجر عبوات في المنزل الذي لجأ إليه مع رجاله. ولم يصدر ظهرا أي رد من الجيش والسلطات النيجيرية . ويشهد شمال شرق نيجيريا تمردا مسلحا منذ أكثر من 10 سنوات. والنزاع الذي بدأ بهجمات لبوكو حرام منذ 2009 أوقع أكثر من 40 ألف قتيل وهجر مليوني شخص. وامتدت أعمال العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون. وكان شيكاو خطف مع جماعته في 2014 نحو 300 تلميذة في مدرسة في شيبوك ما أثار استياء دوليا. ومنذ بدء التمرد أعلن مرارا عن مقتل هذا الزعيم الجهادي. في 2016 انقسمت المجموعة إلى قسمين، من جهة الفصيل التاريخي بقيادة أبو بكر شيكاو الذي يسيطر على المنطقة المحيطة بغابة سامبيسا ومن جهة أخرى جماعة معترف بها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية معقلها في محيط بحيرة تشاد. والمجموعتان المسلحتان تقاتلان الجيش النيجيري كما تدور اشتباكات بينهما للسيطرة على المنطقة. في السنوات الأخيرة تصاعدت قوة تنظيم الدولة الإسلامية في غرب افريقيا وسيطرت على مزيد من الأراضي وشنت هجمات أكثر تطوراً.
مشاركة :