فيينا- يعد تكيّس المبايض أحد اضطرابات الغدد الصماء الأكثر شيوعا لدى النساء، كما أنه يعتبر واحدا من الأسباب الرئيسية لضعف الخصوبة لدى السيدات. وينتشر هذا المرض بين النساء وتتفاوت نسبة الإصابة به من بلد إلى آخر فيما يتراوح المعدل العام لنسبة الإصابة بين 5 و10 في المئة. ويمكن الاستدلال على تكيّس المبايض من بعض الأعراض الظاهرية ولكن لا بد من التأكد عن طريق الفحص الطبي. وتتمثل أضرار تكيس المبايض في تأخر الإنجاب ومقاومة الأنسولين. وغالبا ما يرتبط بالسمنة والسكري وارتفاع مستويات الكولسترول في الدم. وأوضحت مجلة “وومان” النمساوية أن متلازمة تكيس المبايض تعتبر واحدة من اضطرابات الهرمونات الأكثر شيوعا لدى النساء في سن الإنجاب، مشيرة إلى أن أسباب هذه المتلازمة لا تزال غير واضحة. دهون البطن ينبغي على المرأة التي تعاني من تكيس المبايض الابتعاد عن السكر الذي يعد بمثابة السم للمصابات بتكيّس المبايض؛ لأنه يرفع نسبة الأنسولين أضافت المجلة المعنية بالمرأة أن هناك مجموعة من العوامل الوراثية والتأثيرات البيئية التي ترفع خطر الإصابة بالمتلازمة، حيث ثبت أن الدهون المتراكمة في البطن ومستويات الأنسولين المرتفعة يمكن أن تعزز من الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض. وغالبا ما تزيد الهرمونات الذكورية في الدم لدى المرأة التي تعاني من متلازمة تكيّس المبايض، وهو ما يعيق نمو البويضات وعملية التبويض، ونتيجة لذلك تقل احتمالات حدوث الحمل. وتشمل الأعراض الأخرى ظهور حب الشباب وشوائب البشرة الأخرى، وخاصة في منطقة الذقن وزيادة الشعر في جميع أنحاء الجسم. وفي المعتاد يتم علاج تكيّس المبايض عن طريق تناول حبوب منع الحمل، ولكن هذا يمنع فقط أعراض المرض، الأمر الذي يتغير بمجرد التوقف عن تناول الحبوب. نظام صحي يمكن عند الرغبة في إنجاب الأطفال أخذ هرمونات تزيد من عملية التبويض، ولكن في الكثير من الأحيان يمكن تحسين الحالة عن طريق ممارسة الكثير من التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. وبالنظر إلى مجموعات الطعام يمكن تقسيمها إلى ما هو مفيد وما هو ضار كما يلي: الأطعمة المفيدة هناك مجموعة من العوامل الوراثية والتأثيرات البيئية التي ترفع خطر الإصابة بالمتلازمة، حيث ثبت أن الدهون المتراكمة في البطن ومستويات الأنسولين المرتفعة يمكن أن تعزز من الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض الدهون مهمة لإنتاج الهرمونات، لذلك يجب تناول الدهون الصحية بشكل كافٍ. ومن الدهون الصحية الأفوكادو وزيت الزيتون وجوز الهند، كما أن الأفوكادو يحتوي على فيتامين “هـ”، الذي يحفز إنتاج هرمون البروجسترون. كما يتميز فيتامين “بي” بأهمية خاصة في تحفيز عملية التمثيل الغذائي للدهون والسكر. كما أنها ضرورية أيضا للغدة الدرقية لأنها تعمل على توازن الهرمونات. ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من السبانخ والفِطر والأسماك والدجاج، كما يمكن أيضا الحصول عليه في شكل مكملات غذائية إضافية. كما يعد تناول الأطعمة التي تحوي الأوميغا 3، فهو ذو دور صحي فعال في محاربة تكيس المبايض ويمكن الحصول عليه من الأسماك، كما أنها تتوفر في بذور الكتان وزيته والجوز وبذور اللفت. ويعد فيتامين “أي” هام لعلاج تكيس المبايض، ويوجد هذا الفيتامين أساسا في اللفت والسبانخ والبروكلي والجزر وسمك التونة. وينبغي على المرأة التي تعاني من تكيس المبايض الابتعاد عن السكر الذي يعد بمثابة السم للمصابات بتكيّس المبايض؛ لأنه يرفع نسبة الأنسولين. ويحفز الأنسولين بدوره إنتاج هرمونات الذكورة (التستوستيرون)، لذلك يفضل تقليل السكريات قدر الإمكان.
مشاركة :