تحت العنوان أعلاه، كتب دانييل فينوغرادوف، في "أوراسيا ديلي"، متسائلا عما إذا كان الاتحاد الأوروبي يستطيع اليوم فعل شيء سوى الفرجة على تأثير الآخرين في قضية فلسطين. وجاء في المقال: في اجتماع طارئ لمجلس الاتحاد الأوروبي، خُصص لاحتدام الوضع في الشرق الأوسط، اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد على دعوة طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى وقف إطلاق النار. أيدت جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، باستثناء المجر، فكرة اتخاذ خطوات سياسية يمكن أن تنهي جميع أشكال العنف وتضمن حماية المدنيين. وقدم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، تقريراً عن نتائج الاجتماع، الذي عُقد في الثامن عشر من مايو عبر الإنترنت. طوال العام 2020، لم يول الاتحاد الأوروبي سوى القليل من الاهتمام للوضع في الشرق الأوسط. نتيجة لذلك، وعلى الرغم من وجود منصب ممثل الاتحاد الأوروبي للتسوية السلمية في الشرق الأوسط، لا توجد حاليا أي اتصالات على أعلى مستوى مع طرفي الصراع. فلسطين وإسرائيل لا تعرفان تماما مع من في أوروبا يجب أن يتحدثوا ومن القادر هناك عموما على إعطائهم أي وعود بناءة، والأهم من ذلك، واقعية. لطالما كانت أوروبا شديدة السلبية، خاصة خلال رئاسة دونالد ترامب، وهذه السلبية نشأت بدورها عن ضعف المصلحة في الصراع، وكذلك عن كون من غير المرجح، في رأي الأوروبيين، تحقيق نتيجة سلمية تكون مقبولة، لكل من إسرائيل وفلسطين. الشيء الوحيد الذي يستطيع فعله الأوروبيون حاليا هو متابعة كيف تعلن روسيا والولايات المتحدة وتركيا واللاعبين الآخرين الذين يتمتعون بنفوذ أكبر بكثير مما يدعي الاتحاد الأوروبي عن نفوذهم في هذه المنطقة وقضيتها. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :