كشفت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، أن تجربتها مع الاغتصاب عندما كانت طفلة أقنعتها بأن «الفتيات لسن بأمان في عالم مليء بالرجال»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وتحدثت وينفري وهي تبكي بينما تتذكر صدمتها خلال مقابلة عاطفية أمام الكاميرا ضمن سلسلة وثائقية جديدة تحت عنوان «ذا مي يو كانت سي» (أنا الذي لا يمكن أن تراه)، التي تتشارك في إنتاجها مع الأمير البريطاني هاري. وتتناول السلسلة، التي بدأ بثها مؤخراً عبر قناة «آبل تي في»، الصحة العقلية من خلال شهادات عدد من الأشخاص من مختلف مسارات الحياة، بما في ذلك ليدي غاغا وغلين كلوز. في الحلقة الأولى من البرنامج، قالت وينفري إنها تعرضت للاغتصاب لسنوات عندما كانت طفلة من قبل أحد أقربائها الأكبر منها. وقالت وينفري: «في التاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة من عمري، تعرضت للاغتصاب من قبل ابن عمي البالغ من العمر 19 عاماً... لم أكن أعرف ما هو الاغتصاب، بالتأكيد لم أكن على علم بالكلمة. لم أكن أعرف حتى ما كان يحدث لي، واحتفظت بهذا السر». وتابعت: «إنه مجرد شيء تقبلته، أن الفتيات لسن بأمان في عالم مليء بالرجال». وقالت وينفري إنها اكتشفت انتشار الاعتداء الجنسي على الأطفال عندما فتحت مدرستها الخاصة للفتيات في جنوب أفريقيا. هناك، قالت طالبة إنها أخبرت جدتها أن عمها «يعبث بها»، لكن جدتها اختارت عدم تصديقها. ثم بدأت العديد من الفتيات الأخريات في المدرسة، تضامناً مع الطالبة، في الانفتاح على تجاربهن الخاصة مع الاعتداء الجنسي. وفي الحلقة أيضاً، كشفت ليدي غاغا أنها تعرضت «لانهيار نفسي» أثناء قيامها بجولة، حيث عادت الصدمة من الاغتصاب الذي تعرضت له قبل سنوات، إلى الظهور.
مشاركة :