رحّب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية؛ بنجاح الجهود الدولية التي بُذلت طيلة الأيام الماضية التي قادتها جمهورية مصر العربية الشقيقة لوقف العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، الذين تعرّضوا لعمليات قتل وترويع وإبادة جماعية طيلة الأيام الأحد عشر من عمر الحرب المروّعة، التي أبيدت خلالها أكثر من عشرين عائلة بأكملها، وقتل عشرات الأطفال والنساء والشيوخ، وأصيب المئات بجراح بفعل الدمار الهائل الذي لحق بالمنشآت والمباني والعمارات والأبراج السكنية، وهدمت عشرات البيوت على رؤوس ساكنيها، وجرى تدمير جميع مكونات الحياة في قطاع غزة المثقل بالأزمات بفعل الحصار الظالم المفروض عليه منذ أكثر من خمسة عشر عاماً. وعبّر رئيس الوزراء عن شكره لجميع الدول التي استجابت للدعوة التي وجّهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الأيام الأولى للعدوان لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وعقد اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد فشل مجلس الأمن في استصدار قرار بوقف العدوان، مشيداً بكلمات مندوبي الدول الشقيقة والصديقة التي عبّرت عن رفضها جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين في قطاع غزة، ودعوتها إلى إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، ولا سيما الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة، للتوصل إلى اتفاق بوقف العدوان، دخل حيز التنفيذ عند الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة. وأكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية؛ أن الحكومة سترفع تلك الجرائم التي اُرتكبت بحق الأطفال والنساء إلى المحكمة الجنائية الدولية التي سبق أن فتحت تحقيقاً في الجرائم الإسرائيلية التي اُرتكبت ضد أهلنا في القطاع خلال حروب ثلاث شنّتها إسرائيل على أهلنا في قطاع غزة.
مشاركة :