خالف القدر، الفرصة للفنانة دلال عبدالعزيز، لوداع زوجها وحب عمرها، بسبب حالتها الصحية بعدما اصابه بفيروس كورونا وتتلقى العلاج فى نفس المستشفى التى كان يرقد بها زوجها. حكاية حب دلال عبدالعزيز مع الفنان سمير غانم، وزواجهما، تُعد إحدى أبرز وأنجح قصص الحب والزواج في الوسط الفني،بعد مرور 37عاما. وحكى الراحل سمير غانم، والفنانة دلال عبدالعزيز، في أكثر من لقاء تلفزيوني، تفاصيل لقائهما الأول، والمطاردات التي حصلت منها للزواج به، خاصة مع رفضه الزواج عامة، ومنها بشكل خاص بسبب كبره في السن عنها بأكثر من 20 عامًا. عندما بدأت مشوارها بدور في مسلسل يسمى "أصيلة"، ليرشحها جورج سيدهم الذي يعمل في نفس المسلسل، للانضمام لمسرحية "أهلًا يا دكتور"، ليوافق سمير غانم مباشرة على انضمامها، بديلة للفنانة آثار الحكيم. تقول دلال عبدالعزيز، إنها منذ اللقاء الأول وقعت في حب سمير غانم، لتبدأ في رحلة مطاردته بغرض الزواج منه، والتي استمرت لنحو 4 أعوام كاملة، لم تيأس خلالها أو تفقد الأمل، حتى أنها راهنت بعض الفنانين على نجاحها في الزواج منه، وتغيير فكرته عن رفض الزواج. وأضاف سمير غانم، أنها أثبتت له ذكائها وأنه شخص "غبي"، لعدم زواجه منها بشكل مبكر، مؤكدًا أنها أصرت على الزواج منه، رغم فارق السن، قبل أن تأتي ابنته "دنيا" التي وصفها بإنها "شقلبت حياته". أول مقابلة لهما في مسرحية "أهلًا يا دكتور"، واصفًا إياها: "لقيت حاجة بيضة زي الشقطة كلبوظة، أيام الشباب، مجتهدة ونشيطة، وشهمة مع أصحابها ومجاملة". وأوضح الفنان الراحل، أنها استمرت في مطاردتها ومتابعتها له بسيارتها، مدة 4 أعوام قبل أن يستسلم لها، مؤكدًا أن أفضل طريقة للرجل للتخلص من المرأة التي تطارده هي الزواج بها. وأعلن سمير غانم ودلال عبدالعزيز خطبتهما في عام 1982، والتي استمرت لمدة عامين، قبل أن يتزوجا بشكل رسمي في عام 1984، لينجبا ابنتيهما دنيا وإيمي سمير غانم، وليسطرا واحدة من أنجح العلاقات الزوجية في الوسط الفني والأكثر استقرارًا.
مشاركة :