لم يخف الدكتور جمعة شيخة الأكاديمي المتخصص في الحضارة الأندلسية والمحاضر بجامعة تونس إحساسه في ما يخص حادث التدافع في مشعر منى، الذي أدّى إلى وفاة حوالى 770 حاجًّا، الذي حاولت إيران تسييسه لأغراضها الخاصة وقال لـ»المدينة»: نحن ندعو للتحابب بين المسلمين مهما كانت فرقهم ومذاهبهم، وإذا نزلت مصيبة فيجب أن نسعى إلى تأليف القلوب، لا إلى الاختلاف والحقد بين المذاهب والفرق، أرى أنه ليس من المعقول أن تستغل إيران هذه الحادثة أو الفاجعة المؤلمة للعالم الإسلامي لأسباب سياسية، لتصفية حسابات سياسية، فالحج نتركه لله جل جلاله، فالضيوف الذين سقطوا شهداء هم ضيوف الرحمن، قضاءً وقدرًا، فلا يمكن أن يستغل هذا القضاء والقدر لأغراض سياسية، أو أغراض مذهبية، أو أغراض أخرى، فالمصيبة هي فاجعة لكافة المسلمين، ، دون نسيان ما تبذله المملكة من جهد كبير في تعبيد الطرقات، وبناء الجسور، وفي مد السكك الحديدية، في توسيع الحرمين الشريفين.
مشاركة :