غسل المناشف مهمة بسيطة من مهام التدبير المنزلي، لكنها تتطلب الالتزام ببعض النصائح، تلافياً لتعفّن المناشف أو لأن تصبح بؤرة للفيروسات. فما هي الطريقة الصحيحة الخاصّة بتنظيف المناشف المتسخة؟ ينصح بغسل وتجفيف مناشف الحمام قبل استخدامها للمرّة الأولى، وذلك لأنّ المناشف الجديدة تطلى بالسيليكون أو التشطيبات الأخرى التي تمنع الامتصاص حتّى تحظى بمظهر حسن وملمس رقيق للغاية في المتجر. وبالتالي، يزيل غسل المناشف الجديدة هذه التشطيبات ويسمح بأقصى قدر من الامتصاص. تابعوا المزيد: طريقة تنظيف الدرابزين الاستيل يجب أن تغسل المناشف بعد ثلاثة أيام من الاستخدام الفردي؛ الطريقة المفضّلة لغسل المناشف الملونة هي باستخدام الماء الدافئ والمبيض الآمن للألوان، إذا لزم الأمر. إلى ذلك، لمنع نزف الألوان، تغسل المناشف الملونة ذات الظلال المتشابهة في الماء الدافئ، مع إضافة كمّية ضئيلة من سائل الغسيل وكوب من الخل الأبيض إلى الماء أثناء دورة الشطف. يساعد الخل في ضبط الألوان ويزيل بقايا المنظفات الزائدة. أما في غسل المناشف البيض، فيستخدم الماء الساخن والمبيض غير الكلوري. يمكن أن يؤدي الجمع بين غسل المناشف والملابس إلى نقل الجراثيم والبكتيريا بين الملابس، في الغسّالة. لذا، يستحسن غسل المناشف في دورة غسيل منفصلة عن الملابس، مع فرز المناشف حسب اللون قبل غسلها، ثم تجفيفها داخل المجفّف. لا ينبغي الإفراط في إضافة كمّية كبيرة من منعّم الأقمشة إلى المناشف، مع حصر الأمر بانقضاء 3 غسلات للمناشف بين مرّات استخدام المنتج المذكور، لأن الشمع المتراكم من المنعم قد يجعل الألياف تتدهور مع مرور الوقت. تجدر الإشارة إلى أن الملابس تجفّ بصورة أكثر سرعة مقارنة بالمناشف، وهذه الأخيرة إذا كانت مبللة قليلاً وحفظت داخل الخزانة قد تتعفّن. وفي هذا الإطار، يفضّل ضبط المجفف على الإعداد العادي (أو التلقائي)، كما في حالة الأقمشة المتينة الأخرى، علماً أن الإفراط في التجفيف قد يدمّر سلامة ألياف القطن. وإلى المجفّف، يمكن نشر الملابس في الهواء الطلق، تحت أشعّة الشمس. تابعوا المزيد: أسرار لاختصار الوقت أثناء التنظيف
مشاركة :