أكّدت الجهات الصحية في الدولة، أن الإمارات قدمت نموذجاً استثنائياً في إدارة جائحة «كورونا»، تكاتفت خلاله جهود مؤسسات الدولة لتوفر أفضل مستويات الرعاية الصحية لجميع أفراد المجتمع، موضحة أنه تم تقديم أكثر من 11.9 مليون جرعة من لقاح «كوفيد-19»، مشيرة إلى وجود سبعة عوامل رئيسة وراء نجاح الحملة الوطنية للتطعيم، أبرزها دعم القيادة. وتفصيلاً، أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن الفرق المعنية على المستوى الوطني عملت على وضع وتنفيذ استراتيجية وطنية تضمن توفير اللقاح لكل الفئات المؤهلة والوصول لهم أينما كانوا، بالإضافة إلى توفير المعلومات والحقائق العلمية عن اللقاحات المعتمدة بكل وضوح وشفافية وبمختلف الوسائل، وبرزت العديد من المبادرات، منها تقديم خدمات التطعيم في المنازل لكبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة، ما أهّل الإمارات لأن تكون ضمن أفضل 10 دول في العالم مرونة في التعامل مع جائحة «كوفيد-19». وشددت على أن وصول الإمارات إلى هذه المرتبة المتقدمة إقليمياً وعالمياً، جاء بفضل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها منذ بداية الأزمة، حيث تعاملت مع الجائحة بفاعلية، مع المحافظة على عدم تعطيل الأعمال والشؤون المجتمعية. ونجحت الحملة الوطنية للقاح «كوفيد-19» في تحقيق أهدافها حتى الآن، ما يُعد مؤشراً إلى قوة المنظومة الطبية والصحية في الدولة، وهو ما جعل النموذج الإماراتي في التصدي للجائحة مثالاً يُحتذى، بفضل الرؤية الاستباقية للدولة، ونجاحات أبطال خط دفاعنا الأول، وجهود المؤسسات الصحية. من جانبها، حددت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، سبعة عوامل رئيسة وراء نجاح الحملة الوطنية للتطعيم شملت دعم القيادة، والإعداد والتخطيط المبكر، وتعاون الشركاء الاستراتيجيين، وتوفير بنية تحتية فاعلة للنظام الصحي، وتسريع عملية تسجيل اللقاحات المعتمدة، بالإضافة إلى دور حملة الإعلام والتوعية، وتعاون أفراد المجتمع بنشر الإيجابية والمبادرة إلى أخذ اللقاح. وأشارت الحوسني إلى أن تحليل بيانات الحملة الوطنية للتطعيم، أظهر أن فاعلية اللقاحات أسهمت في تقليل حالات الدخول للمستشفيات، وتقليل مدة المكوث في المستشفيات وتقليل الحاجة إلى استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي، الأمر الذي دعم تسريع وتيرة التعافي والحد من انتشار الفيروس، مطالبة جميع أفراد المجتمع المؤهلين لأخذ اللقاح بالإسراع إلى تلقي التطعيم للوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم، والتي تساعد على تقليل أعداد الحالات والسيطرة على الفيروس، والعودة بكل أمان إلى الحياة الطبيعية، مع ضرورة الحرص على مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية بعد أخذ اللقاح، وفي مقدمتها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات بشكل دائم. تعزيز مناعة الجسم دعت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، أفراد المجتمع، إلى تبنّي ممارسات تعزّز مناعة الجسم، والتي تُعد أحد أهم المقومات الداعمة للتعافي من مرض «كوفيد-19»، مشيرة إلى أن أساسيات الحفاظ على المناعة هو اختيار نمط حياة صحي واتباع المبادئ التوجيهية العامة للصحة الجيدة، حيث تعمل أعضاء جسم الإنسان كافة، بما في ذلك الجهاز المناعي، بشكل أفضل عندما يكون محمياً محاطاً ببيئة واقية، ومعززاً باستراتيجيات الحياة الصحية. وأوضحت أن اتّباع نمط حياة صحي يتطلب الامتناع عن التدخين، واتباع نظام طعام صحي غني بالمعادن والألياف، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، والحفاظ على وزن صحي، والتأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم، والابتعاد عن العوامل المسببة للتوتر، بالإضافة إلى اتّباع كل الإجراءات الوقائية والاحترازية. 6 أنماط معيشية لتعزيز مناعة الجسم. • الدولة توفر المعلومات والحقائق العلمية عن اللقاحات المعتمدة بكل وضوح وشفافية عبر مختلف الوسائل. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :