كشف كتاب أميركي تحت الطبع، حصلت «الغارديان» البريطانية على نسخة منه، ان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما التزم بالتقاليد الأميركية السياسية بعدم انتقاد رئيس بلاده أثناء وجوده في السلطة في العلن، لكنه في الوقت نفسه وجّه انتقادات حادة، واستخدم أشنع التوصيفات في حديثه عن ترامب وراء الكواليس. وأوضح الكتاب، الذي حمل عنوان «معركة الروح: من داخل كواليس الحملة الديمقراطية لمواجهة ترامب»، والذي ألفه المحلل والكاتب في محطة «أتلانتيك»، إسحق دوفر، مشاعر أوباما السلبية تجاه ترامب، حيث وصفه، كما نقل الكتاب، بأنه «معتوه تطلع المتبرعون لحملته حتى ينتزعوا منه ما يريدون، مقابل الشيكات التي يوقعونها لمؤسسته». ونقل دوفر وصف أوباما لترامب بأنه «عنصري، ومجنون، ومهووس جنسياً، وفاسد»، مشيراً الى أن «أوباما كان يفضل وصول السيناتور تيد كروز، كرئيس، اذا ما فاز الحزب الجمهوري في الانتخابات التي تلت عهدته، لكن رأي أوباما تبدل تماماً في عام 2017». ونقل دوفر عن أوباما قوله: «لم أكن أعتقد أنه، أي ترامب، بكل هذا السوء». ونوه الكتاب أن «عبارات أوباما ازدادت حدتها عندما تواردت تقارير عن علاقة ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد استخدم لحظتها صفات خارجة في وصف ترامب، أقلها أنه فاسد». كان أوباما قد عانى إساءات متواصلة وجهها اليه ترامب، كان أشدها تشكيكه في صحة شهادة ميلاده، ودعوته لإبرازها، وقوله: «إن كان لديه شهادة ميلاد، فانها تحتوي على شيء ما سيئ بالنسبة له». وقد آلمت هذه الإساءات عائلة أوباما، بحسب مذكرات ميشال أوباما، حيث وصفت ما سمّته بـ«مؤامرة شهادة الميلاد» بأنها «ضرب من الجنون، وتندرج تحت باب العنصرية وكراهية الأجانب»، مؤكدة أنها «لن تسامح ترامب ابداً لترويجه هذه الشائعة التي كانت تهدف الى الإساءة لزوجها، وعرّضت أسرتها للخطر». أوباما: لم أكن أعتقد أن ترامب بكل هذا السوء. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :