21 مايو 2021 / شبكة الصين/ كيف حولت مقاطعة قوانغدونغ باعتبارها الأكثر اكتظاظا بالسكان، والأكبر نموا سكانيا والأصغر سنا من حيث التركيبة السكانية في البلاد، كيف حولت العائد الديمغرافي إلى عائد مواهب خلال السنوات العشر الماضية؟ وفي مدن "9 + 2" في منطقة خليج قوانغدونغ- هونغ كونغ- ماكاو الكبرى، كيف تحدد قوانغدونغ تنمية مدنها التسع؟ ومع 3 مناطق جمركية و3 عملات و3 أنظمة قانونية، كيف تعزز التنمية المتكاملة في بناء قوانغدونغ- هونغ كونغ- ماكاو الكبرى؟ للإجابة على هذه التساؤلات أجرى برنامج "أخبار 1 + 1" بمحطة التلفزيون المركزية الصينية في 20 مايو الجاري، مقابلة حصرية مع ما شينغ روي حاكم مقاطعة قوانغدونغ وفيما يلي أهم ما جاء في إجابات الحاكم: س: ازداد عدد السكان المقيمين الدائمين بمقدار 21.709 مليون في عشر سنوات، فهل ستجني قوانغدونغ العائد الديمغرافي؟ ج، ما شينغ روي: أعتقد أن هذا رقم طبيعي للغاية. لماذا أقول هذا؟ يعلم الجميع أن إجمالي الناتج المحلي العام الماضي بلغ 11.08 تريليون يوان، ومن منظور الهيكل العام، فإن قطاع التصنيع يشكل قرابة 4%، وقطاع الزراعة 40%، وقطاع الخدمات 56% من إجمالي الناتج المحلي، وهذا يتطلب الكثير من العمالة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قوانغدونغ هي سوق كبير ومنطقة ضخمة للكيانات، فلدينا 14 مليون كيان سوقي، ويمثل ذلك 10% من إجمالي ما في البلاد. وفي الوقت نفسه، تعد قوانغدونغ أيضا مقاطعة مفتوحة مع إجمالي تجارة خارجية يتجاوز 7 تريليون يوان صيني، ويشكل ذلك 22% من إجمالي تجارة الصين الخارجية. وانطلاقا من هذه البيانات الثلاثة الضخمة، يجب أن يكون لديها قوة عاملة قوية أو مجموعة توظيف قوية لدعم مثل هذا الهيكل. وبالطبع، هذا هو العائد، والمكافأة التي جلبتها سياسة الإصلاح والانفتاح التي بدأ تطبيقها الحزب الشيوعي الصيني منذ أكثر من 40 عاما. ونقل هؤلاء السكان، بالإضافة إلى الناس المولودين محليا، يعد أيضا مكافأة إلى تنمية قوانغدونغ. س: كيف تحول قوانغدونغ "العائد الديمغرافي" إلى "عائد مواهب"؟ ج، ما شينغ روي: هذه المشكلة بالفعل شيء يمكننا رؤيته، وهي أيضا مسار للتنمية الاجتماعية. وقبل الإصلاح والانفتاح، كانت قوانغدونغ مقاطعة زراعية متخلفة. وبعد الإصلاح والانفتاح، أُنشئ عدد كبير من صناعات الجيل الأول الكثيفة العمالة، لأن نسبة السكان الحاصلين على تعليم عال كانت منخفضة نسبيا. وقوانغدونغ بوصفها مقاطعة، لا يمكن مقارنتها ببلديتي بكين وشانغهاي، ولكن هناك بالفعل فجوة كبيرة بينها وبين تشجيانغ أو جيانغسو. ولذلك، تبذل قوانغدونغ حاليا قصارى جهدها لتعزيز معدل الالتحاق الإجمالي بالتعليم العالي. وبعد هذه السنوات الخمس، فإن معدل الالتحاق الإجمالي بالتعليم العالي في قوانغدونغ أصبح قريبا بشكل أساسي من المعدل الوطني. وبالإضافة إلى ذلك، نحن نشجع بقوة التعليم المهني. وفي العام الماضي والعام السابق، كان التعليم المهني في قوانغدونغ هو الأول في البلاد، وكان حجم التوسع في الالتحاق هو الأول أيضا في البلاد، مع زيادة تسجيل أكثر من 100 ألف طالب كل عام. ومع الجولة الجديدة من الإصلاح والانفتاح، لا سيما تطوير منطقة الخليج الكبرى، فإن تحسين جودة القوى العاملة وتحسين جودة القوى العاملة المهاجرة سوف يلحقان بالتدريج، لكن هذا يتطلب عملية.
مشاركة :