بعد فشل رئيس الوزراء المؤقت كي بي شارما أولي وزعيم حزب المعارضة الرئيسي "المؤتمر النيبالي"، شير بهادور ديوبا، في حصول أي منهما على الأغلبية البرلمانية لتشكيل حكومة. وقال متحدث باسم الرئيسة بيدهيا ديفي بهانداري ، في بيان، السبت، إن القرارات اتخذت بناء على توصيات رئيس الوزراء؛ ومن المقرر أن تجري الانتخابات يومي 12 و 19 نوفمبر. واتخذت الأزمة السياسية في نيبال منعطفًا دراماتيكيًا، أمس الجمعة، حيث راهن رئيس الوزراء أولي وأحزاب المعارضة على قدرة كل منهما على تشكيل حكومة جديدة من خلال تقديم رسائل دعم من النواب إلى الرئيس. يشار أنه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حلت رئيسة نيبال البرلمان وقررت إجراء انتخابات عامة على مرحلتين في 2021. لكن بعد ثلاثة أشهر، أعادت المحكمة العليا عمل البرلمان، مما أجبر أولي على السعي إلى اقتراع على الثقة بين أعضائه. بقي أولي، وهو سجين سياسي سابق يبلغ من العمر 69 عامًا، على رأس الحكومة على الرغم من خسارته في التصويت لأن منافسيه فشلوا في تشكيل ائتلاف ليحل محله. وتعرض أولي لانتقادات شديدة بدعوى استجابة إدارته غير الكافية لوباء COVID-19، الذي اجتاح الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا. ولقي نحو 5847 شخصا حتفهم حتى الآن بينما أصيب قرابة نصف مليون بالفيروس، وفق إحصاءات حكومية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :