وجد بحث جديد أُجري بتكليف من «فيرجن موبايل» أنّ 4 من كل 5 مستخدمين لخدمة الهاتف الجوال في المملكة العربية السعودية، (77%) يعتبرون أنهم يدفعون كل شهر مقابل دقائق أو رسائل نصّية أو بيانات إنترنت لا يستخدمونها. وبحسب ما أفاد به المستخدمون، تتراكم هذه الخسائر لتصل إلى أكثر من 5 ساعات من المكالمات المدفوعة، التي لم يتم إجراؤها كمعدل كل عام. وإذا ضربنا هذا العدد في عدد المشتركين بخدمات الجوال بالمملكة، والبالغ 50 مليون مشترك، نصل إلى نتيجة شبه خيالية تبلغ 305 قرون من وقت المكالمات، التي يعتقد المستخدمون أنهم يخسرونها كل سنة. لذا، تطلق «فيرجن موبايل» اليوم تطبيقاً جديداً يسهّل على الأعضاء إدارة حساباتهم أكثر من أي وقت مضى، حيث صمَّمت «فيرجن موبايل» باقاتها المفوترة والمسبقة الدفع لتكون بسيطة وواضحة ومنصفة. حيث لا يدفع عملاء الباقة المفوترة أي رسوم مقابل دقائق ورسائل نصيّة وبيانات لا يستخدمونها؛ أما بالنسبة للباقات المسبقة الدفع فكلما زاد الاستخدام انخفضت الرسوم التي نتقاضاها. علاوة على ذلك، يعتبر1 من 10 مشتركين أنهم يخسرون 100دقيقة أو أكثر من وقت المكالمات كل شهر، ممّا يعني أنهم يدفعون كل سنة لقاء 20 ساعة على الأقل من المكالمات الهاتفية التي لم يجروها. بيد أنّ ربع المستخدمين (25%) لا يراجعون فواتيرهم ويتحققوا من استهلاكهم، هذا ويعتبر ثلثا المستخدمين في المملكة (65%) أنّه لا يحق لشركات الجوال استيفاء الرسوم عن دقائق ورسائل نصّية وبيانات غير مستخدَمة، وقال كريم بنكيران، الرئيس التنفيذي لفيرجن موبايل السعودية: «يصعب تخيّل أنّ المستخدمين قد يتقبلون هذا الواقع من أي قطاع آخر. فالحصول على ما تدفع لقاءه هو مسألة جوهرية تتعلق بالإنصاف. ولذلك، يجب أن تكون خطط الجوال بسيطة وواضحة ومنصفة. وهذه إحدى الطرق التي نقوم من خلالها بتحسين خدمات الجوال، وسوف يسهّل تطبيق فيرجن موبايل الجديد على الأعضاء ترصّد مقدار المكالمات، والرسائل النصية والبيانات التي يستخدمونها. كما سيتمكنون من زيادة رصيدهم من التطبيق مباشرةً. أما بالنسبة لأعضاء الخطوط المسبقة الدفع، فسيتمكنون من رؤية انخفاض الأسعار المترتّبة عليهم عند زيادة الاستخدام. علاوة على ذلك، يتيح تطبيق فيرجن موبايل للأعضاء الوصول إلى محتوى رائع من إعداد فيرجن موبايل وشركائها. وقد خلُص البحث إلى أنّ رصيد الرسائل النصية هو أكثر ما يذهب هدراً، حيث أفاد 41% من مستخدمي الجوال في المملكة العربية السعودية أنّ الرسائل النصية هي أكبر مجال للخسائر بالنسبة لهم. كما أنّ أكثر من ربع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و39 سنة يقولون إنهم يخسرون دقائق المكالمات أكثر من غيرها، وهو أعلى من أي فئة عمرية شملها الاستطلاع. فضلاً عن ذلك، يعتقد المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و34 سنة أنهم يتكبّدون خسائر أكبر في الدقائق، بحيث أفاد 28 % منهم أنهم يخسرون 50 دقيقة أو أكثر كل شهر.