قالت منى تجاربي متخصصة في العلاقات الأسرية، إن الأسرة تعرضت إلى ضغوطات كثيرة خلال العام الماضي والجاري بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا خاصتًا الاعتماد على التعليم عن بعد، موضحة أن التعليم عن بعد جعل الأطفال يجسلون في البيت لمدة أطول مما جعل مهمة إدارة الأسرة صعبة على الأم. وكشفت خلال لقاءها في برنامج "صباحك مصري" عن الأشياء الإيجابية والسلبية لبقاء الأطفال في المنازل لمدة أطول، موضحة أنه من الأشياء الإيجابية هي زيادة الترابط بين أفراد الاسرة، ففي الأيام العادية ينشغل الزوجين بالعمل، والنشاطات اليومية والاجتماعية، الأمر الذي كان يقلل من التواجد مع الأطفال، لكن اليوم أصبحنا نتواجد لفترات طويلة، ويمكننا متابعة تصرفاتهم، وتعرف على شخصياتهم، فبدأ الأمر يوثق العلاقة بين الطفل والأب والأم. وأضافت أن الجانب السيئ هو أن تعود الطفل على البقاء في المنزل لفترات طويلة، يجعله انعزالي، يخشي التعرف على شخصيات جديدة بعد العودة للحياة الطبيعية، لذلك من الضرورى أن يتعود الطفل على الاجتماعية والتواصل مع أصدقائه. وأشارت منى تجاربي، إنها جائزة Super Power Award - في مجال التواصل الاجتماعي وذلك تحت رعاية وزارة التسامح، بسبب فيديوهاتها الاجتماعية حول العلاقات الأسرية، وطرق التواصل بين أفراد الأسر، وذلك خلال فعاليات الدورة الثانية تم تكريم عديد من ايقونات التميز لعام ٢٠٢٠ وكان الدافع وراء استضافة هذا الحدث السنوي هو التعرف على المتميزين في مختلف المجالات حيث كُرمت منى تجاربي لكونها ايقونة العام في فئة التدوين من خلال مساهمات مختلفة ونشر الإيجابية والسعادة.
مشاركة :