اليوم.. الذكرى الأولى لوفاة الفنان التشكيلي آدم حنين

  • 5/22/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فنان تشكيلي بارع بدأ حياته بزيارات للمتاحف والأماكن التراثية وتأثر بها، حيث نشأ داخل أسرة أسيوطية تتفن في صناعة الحلي والخزف، حيث أبدع في مسكنه بالبناء بالطوب الطيني في قرية الحرانيةبالجيزة كبداية فنية قديمة متأثرا بالمصري القديم وهو من أهم النحاتين في العالم العربي في القرن العشرين. أبدع خلال مسيرته الفنية بصناعه عددا من القطع الكبيرة والصغيرة الحجم، باستخدام مواد متنوعة مثل الغرانيت والبرونز والحجر الجيري والفخار؛ إنه الفنان التشكيلي آدم حنين الذي تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاته. ولد الفنان التشكيلي آدم حنين سنة 1929 بالقاهرة، تخرج من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة سنة 1953، درس فن النحت في ألمانيا الغربية 1957،درس في مرسم انطونى هيلر في ميونخ سنة 1957 بعد أن أنهى دراسته الحرة بمدرسة الفنون الجميلة على يد الفنان أحمد صبري، اشتغل رسام بمجلة صباح الخير عام 1961م، ثم عمل مستشارا فني لجريدة الجمهورية بدار التحرير 1971م، وتنوع كفنان محترف متميز في الفن التشكيلي، يركز على أعماله في التراث المصري القديم والبيئة والتعبير عن الواقع الاجتماعي، وله العديد من الأعمال والمقتنيات التراثية والمقتنيات بمتحف الفن الحديث بالقاهرة وحديقة النحت الدولية في مدينة دالاس الأمريكية، ووزارة الثقافة ومبني مؤسسة الأهرام بالقاهرة. وعن أعماله الفنية: قامت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، بافتتاح معرض الفنان آدم حنين "الرحلة" ورافقها رؤساء القطاع للفنون التشكيلية في 5 أبريل بمجمع الفنون بقصر عائشة فهمي –الزمالك، ويأتي ذلك للدور الهام وحرص وزارة القافة على تكريم رموز الفن المصري الاصيل وذلك إحياء لذكراه بعد رحيله تقديرا لمسيرته الإبداعية منذ خمسينيات القرن الماضي، ويعد مرجعا للفنانين والتشكيليين في مصر وخارجها، حيث تعد أعماله التراثية ما بين النحت والتصوير، تشكل نماذج من كافة إنتاجات الفنان بمراحلها المختلفة، حيث يسلط المعرض الضوء على كل تلك المراحل باعتبارها سردًا لرحلة فنية عظيمة ورائدة نرويها لكل رواد الفن في مصر وخارجها لفنان كبير حفر اسمه في ذاكرة الفن المصري كأحد العلامات الفنية التى نفتخر بها دومًا. يذكر أن هذا المعرض يأتى بالتعاون مع مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلى، تلك المؤسسة التى حرص الفنان الراحل على تأسيسها لرعاية أعماله وتاريخه الفنى إلى جوار دورها الثقافى والفنى في خدمة الحركة التشكيلية المصرية.

مشاركة :