ما زالت جهود إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا متوقفة، فبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، المبعوث الأممي إلى ليبيا دعا مجلس الأمن لدعم خطة تتضمن جداول زمنية لبدء "انسحاب متوازن ومتسلسل" للمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا. وأشار المبعوث الأممي إلى تقارير عن إقامة تحصينات ومواقع على طول محور سرت – الجفرة وتدريب للقوات الجوية ووصول شحنات أسلحة وإمدادات عسكرية، مشددا على أن استمرار وجود العناصر الأجنبية والمرتزقة يرسخ انقسام ليبيا ويمثل تهديدا كبيرا ليس فقط لأمن ليبيا ولكن للمنطقة ككل، حسبما جاء بمنصة "مداد نيوز" السعودية. وقال المبعوث الأممي إن "المهمة الحاسمة" للسلطات والمؤسسات الليبية تتمثل في ضمان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر 2021. ولا يزال في ليبيا أكثر من 20 ألفا من المرتزقة والجنود الأجانب بينهم عسكريون أتراك، لكن تركيا تصر على عدم سحب مرتزقتها وقواتها من لييبا، متحججة بالاتفاق الثنائي مع حكومة الوفاق التابعة لتنظيم الإخوان. فهل تنجح جهود الأمم المتحدة في إخراج المرتزقة من ليبيا؟
مشاركة :