بهدف مجابهة تراجع النمو الاقتصادي العالمي، حذر صندوق النقد الدولي من أن النمو سيكون أضعف، وأنه ينبغي توخي خطوات استباقية في هذا الصدد، حاثا اقتصادات الدول المتقدمة والدول الصاعدة على تفعيل الاصلاحات والاجراءات المحفزة للحد من تباطؤ النمو وتقول المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد: إضافة إلى المعاناة المفجعة جراء النزاعات والهجرة القسرية، فإن الناس تضرروا جراء انخفاض النشاط الاقتصادي. أكثر من مائتي مليون شخص يبحثون عن شغل الآن، ويعلنون أنفسهم عاطلين عن العمل وألقت لاغارد كلمتها خلال منتدى استضافته منظمة للتجارة الأمريكية، قبيل الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي الأسبوع المقبل في ليما، عاصمة البيرو وتضيف لاغارد قولها: رسالتي الأساسية هي أنه بإمكاننا أن ننجح، باتباع سياسات سليمة بقيادات قوية وتعاون شامل أكثر من أي وقت مضى وينتظر أن يصدر صندوق النقد الدولي مراجعاته بشأن توقعات النمو العالمي حتى اجتماع ليما ويقول موفد يورونيوز في واشنطن شتيفان غروبه: قدمت كريستين لاغارد قراءة موضوعية للاقتصاد العالمي مع الصين والسياسة النقدية للولايات المتحدة، ومرة أخرى حثت جمع البلدان لتسريع الاصلاحات، وهو نداء لم يجد له آذانا صاغية بما يكفي في الماضي