رام الله/ محمد غفري/ الأناضول أغلق الجيش الإسرائيلي، السبت، قرية فلسطينية وسط الضفة الغربية المحتلة للمرة الثانية خلال أيام. وقال أمين سر حركة "فتح" في قرية دير نظام قصي التميمي للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي "أغلق مدخل قرية دير نظام الرئيس غربي رام الله (وسط) بالسواتر الترابية، وحرم المواطنين من حرية التنقل والخروج منها". وأضاف: أن الجيش "كان قد أغلق المدخل قبل أيام، لكن الشبان قاموا بفتحه، الجمعة، بواسطة معدات بسيطة". وأوضح التميمي، أن الجيش "وضع السواتر الترابية على طريق الدخول للقرية، ولكن هذه المرة بشكل أقرب إلى الشارع الالتفافي الذي تمر منه مركبات المستوطنين والجيش، كي يخشى الشبان الاقتراب منه وفتحه من جديد". ولفت إلى أنه "لم يتبق لهم سوى طريق جبلي وعر، لا تستطيع كافة المركبات استخدامه، ويفرض عليه الجيش رقابة مشددة". وعادة ما يغلق الجيش الإسرائيلي مداخل القرى الفلسطينية ويفرض عليها سياسة العقاب الجماعي، بادعاء إلقاء الشبان الفلسطينيين الحجارة على سيارات المستوطنين والجيش، بحسب مراسل الأناضول. ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح"، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين. وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل عن 274 شهيدا، بينهم 70 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :