الشيبانية تفتتح ندوة فاقد التعلم في ظل جائحة كورونا بمشاركة خبراء ومختصين.. غدًا

  • 5/22/2021
  • 19:01
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

  مسقط- ميا السيابية تُنظم  وزارة التربية والتعليم صباح غد الإثنين الندوة الافتراضية "فاقد التعلم في ظل جائحة كورونا.. آثاره ومُعالجته"، وذلك برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، وعدد من الخبراء من منظمة اليونيسف (UNICEF)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، والجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA). وتستهدف الندوة 700 مشارك من المعلمين والمعلمات، والإداريين والإداريات، والمشرفين والمشرفات، والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والإخصائيات، والطلبة وأولياء أمورهم بمختلف محافظات السلطنة، بالإضافة إلى المعنيين بديوان عام الوزارة، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، والتي ستستمر مدة يومين متتاليين. وتحدث سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم عن المقصود بالفاقد التعليمي وأهمية إقامة هذه الندوة، وقال:" تشير منظمة اليونسكو إلى مفهوم (فاقد التعلم) على أنه: فقدان فرص التعلم أو ركود التعلم خلال فترة محددة أو فقدان ما تم تعلمه أو عدم تحقيق التقدم الأكاديمي المرتقب، وهذا معناه أن يتم التركيز في معالجة هذا الفاقد على الطالب كونه هو محور النظام التعليمي دون إغفال أدوار الهيئات التعليمية وخاصة المعلمين والشركاء من المجتمع المحلي". وأضاف سعادته: "سببت جائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد 19) العديد من التحديات على أنظمة التعليم بمختلف دول العالم، ولم تكن سلطنة عمان بمنأى عن هذه التحديات، حيث سعت السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم إلى التقليل من الآثار التعليمية والتربوية للجائحة من خلال مجموعة من الإجراءات والوسائل، وأحد أبرز التحديات التي تأثرت بهذه الجائحة هو: (فاقد التعلم) الذي ظهر كتحد يُحتم علينا الوقوف عليه  بتشخيصه ومعالجته بمنهجيات، وأساليب متعددة ومتنوعة، لذا تأتي هذه الندوة كإحدى الأدوات المهمة في مسار حل كل الجوانب المتعلقة بهذا الفاقد وضبطها، حيث يجب أن يعمل نظام التعليم العماني في المرحلة القادمة على إيجاد إجابات لتساؤلات عديدة تطرح من قبل التربويين والمختصين والمهتمين فيما يتعلق بالتعليم ما بعد (كوفيد19)، كما عليه وضع خطط وإجراءات واضحة وقابلة للتطبيق بالتعاون مع الشركاء من أجل معالجة هذا الفاقد، على أن يبدأ أولًا بتشخيص حجم هذا الفاقد - سواء أكان في المعارف، أو المهارات، أو حتى القيم- ثم العمل على اختيار الطرق والآليات المناسبة التي يمكن اتباعها وفق الوقت والإمكانات المتاحة وكذلك الأولويات من حيث المراحل والصفوف والمواد الدراسية". وتسعى الوزارة من تنظيم الندوة الافتراضية "فاقد التعلم في ظل جائحة كورونا: آثاره وطرق معالجته" إلى تحقيق أهداف عدة، منها: تقليل فاقد التعلم، وتحديد الأولويات والاحتياجات التعليمية والنفسية والاجتماعية، وطرق العلاج، ومسار السياسات المرتبطة بهذا الموضوع في المرحلة القادمة، ودراسة هذا الفاقد في السلطنة خلال جائحة كورونا من حيث: أسبابه، وآثاره التعليمية، والاجتماعية، والنفسية.

مشاركة :