تشهد المرحلة الثامنة والثلاثون الأخيرة، اليوم الأحد، من بطولة إنجلترا لكرة القدم صراعًا ثلاثيًا بين تشلسي وليفربول وليستر سيتي، على البطاقتين الأخيرتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. فبعدما ضمن مانشستر سيتي اللقب الثالث في الأعوام الأربع الأخيرة، وجاره مانشستر يونايتد الوصافة، انحصرت المنافسة على بطاقتي المركزين الثالث والرابع بين الثلاثي تشلسي وليفربول وتشلسي. ويحتل تشلسي المركز الثالث برصيد 67 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول الرابع بفارق أربعة أهداف أمام ليستر سيتي الخامس. ويحل الفريق اللندني ضيفا على أستون فيلا الحادي عشر، بينما يلعب ليفربول للمرة الأولى أمام أنصاره الذين تم تحديد عددهم في 10 آلاف مشجع، عندما يستضيف كريستال بالاس الثالث عشر بقيادة مدربه السابق روي هودجسون، ويلتقي ليستر سيتي، بطل مسابقة كأس الاتحاد، مع ضيفه توتنهام السابع. ويملك تشلسي وليفربول مصيرهما بيديهما، إذ سيحسمان بطاقتيهما من خلال الفوز، بينما يحتاج ليستر سيتي إلى النقاط الثلاث أمام توتنهام مع خدمة من أستون فيلا او كريستال بالاس لخطف بطاقته القارية. سيكون ليفربول مؤازرا بعشرة آلاف متفرج داخل ملعب أنفيلد بعد موسم لعبه بالكامل تقريبا خلف أبواب مغلقة بسبب فيروس كورونا. ويبدو تشلسي صاحب الأفضلية بين الثلاثي المنافس على البطاقتين الأخيرتين لمسابقة دوري الأبطال وهو الذي قطع خطوة كبيرة نحو حجز إحداها في المرحلة الماضية بفوزه على ليستر سيتي 2-1 الثلاثاء. ويخوض تشلسي رحلة محفوفة بالمخاطر إلى برمنغهام لمواجهة أستون فيلا الذي أطاح بالفريق اللندني الآخر توتنهام في العاصمة 2-1 الأربعاء. ويريد توخل أن يحسم تشلسي بطاقته في برمنغهام حتى يتجنب الضغط في مواجهة مانشستر سيتي. وقال توخل عن فوائد الفوز على أستون فيلا: «بالتأكيد، بالتأكيد. لسنا بحاجة إلى الحديث حول هذا الأمر، فمن المؤكد أنه يزيل بعض الضغط». في المقابل، يمني ليستر سيتي النفس بعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي عندما حرمه مانشستر يونايتد من المشاركة في المسابقة القارية العريقة في المرحلة الأخيرة، بالخسارة أمامه صفر-2 على أرضه، لتذهب البطاقة القارية الى الأخير.
مشاركة :