بالصوت والكلمة.. شعراء ومنشدون يحتفلون بالنصر الفلسطيني

  • 5/23/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رنا جاموس / الأناضول نظمت الحملة الدولية "العودة حقي وقراري"، السبت، ندوة افتراضية تحت عنوان "القدس والفنون" بمناسبة الذكرى 73 "للنكبة" واحتفاء "بانتصار" الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي. وجاءت الندوة بالتعاون مع "بيت فلسطين" للشعر وثقافة العودة (غير حكومي)، وجمعية "المرسم الجوال" (أردنية غير حكومية)، واللجنة الثقافية في "النادي العربي" (غير حكومية مقرها إسطنبول). وشارك في الندوة عبر تطبيق "زوم" عددا من الشعراء والرسامين التشكيليين والمنشدين من فلسطين والدول العربية. والحملة الدولية "العودة حقي وقراري" أطلقها مركز "العودة" الفلسطيني في لندن لتشكل ردا شعبيا عبر التواقيع على خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية عبر تذويب حق عودة اللاجئين إلى مدنهم المحتلة، وتسليم مدينة القدس وجعلها عاصمة أبدية لإسرائيل. وقال المتحدث باسم الجهات المنظمة للندوة عزت عبد الله في كلمة له إن "جميع الفنانين والشعراء والمؤسسات المشاركة في هذه الندوة يقفون إلى جانب الإخوة الفلسطينيين الذين واجهوا العدوان الاسرائيلي". وأضاف: "نسعى لنشر القضية الفلسطينية بكلمة وبيت شعر وأنشودة، ونعمل كمؤسسات عربية وإسلامية لتنظيم هذه الاحتفالات لنشر القضية بما يناسب كل الأنماط، فمن أراد شعرا نوصلها له بشعر ومن أراد كلمة نوصلها له بكلمة". وقدم عدد من الشعراء والمنشدين عددا من القصائد والأناشيد التي تتغنى بمدينة القدس وتؤكد على إسلاميتها وأخرى بشيد بصمود الفلسطينيين أمام العدوان الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية. ويُطلق مصطلح "النكبة" على عملية تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة"، عام 1948. واضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم، في ذلك العام، الذي شهد تأسيس دولة إسرائيل، هربا من "مذابح" ارتكبتها عصابات صهيونية، أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، بحسب تقرير حكومي فلسطيني. ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين. وأسفر عدوان إسرائيلي وحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، شمل قصفا جويا وبريا وبحريا على قطاع غزة، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :