ربما ضاع الأثر الفكري الطاغي لرواية «أليس في بلاد العجائب» في غمرة 300 من الإبداعات التي أتحف بها متحف فكتوريا وألبرت زواره، بما في ذلك من رسومات ومخطوطات وملابس ولوحات، لكنه شكل حتماً متعة للنظر، حيث يحتفي المتحف اللندني برواية الأطفال الأسطورية بأسلوب حديث، بعنوان «أليس كيوريوزر أند كيوريوزر». المعرض الذي انتظر قرابة العام، ليفتتح أبوابه يدخل الزوار في تجربة انغماسية داخل حفرة الأرنب تبدأ من حيث بدأ لويس كارول بإخبار قصته «ذات بعد ظهيرة ذهبية»، وإذ ينطلق المعرض من انعكاسات تجسد تلك الحقبة وتأثير تطور الرياضيات وعلوم الهندسة والفن والشعر والسلوك حيال الأمراض العقلية على رواية أليس. يتجه الزوار بعد ذلك نحو متاهة ممرات، تحفل بالإسقاطات المعطلة للأحاسيس والمؤثرات الصوتية لاختبار التأثير الثقافي للرواية وإلهامها الابتكارات السينمائية والمسرحية. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :