سيرة عطرة.. وقدوة تلهم الأجيال

  • 5/21/2021
  • 23:38
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نعت كافة أطياف المجتمع السعودي وبخاصة الوسطين الإعلامي والرياضي أحد رجالات المنطقة الشرقية، وابنًا من أبناء الوطن المخلصين، ألا وهو معالي الشيخ فيصل الشهيل، رحمه الله رحمة واسعة. لقد كان الشهيل رمزا من رموز المجتمع السعودي، وتمثل رحلة حياته الحافلة بالعمل والبذل والعطاء، بالإضافة إلى نبل خصاله وطيب معشره، سيرة عطرة يحتذى بها، وقدوة تلهم الأجيال أسمى المعاني في الاجتهاد والمثابرة في طلب العلم والمعرفة، فكان من أوائل الدارسين خارج المملكة، وقد نجح -رحمه الله- بما يملكه من مقومات النجاح في دراسته، وعاد ليعمل في خدمة وطنه الذي أحبه بإخلاص وتفانٍ في مختلف المجالات، وكانت له بصمة واضحة في كافة القطاعات التي عمل بها وتدرج في المناصب حتى ذاع صيته وأصبح شخصية معروفة، وعلماً من أعلام المنطقة الشرقية بصفة خاصة والوطن على وجه العموم. كان «أبومنصور» -رحمه الله- من أوائل الذين اهتموا بالإعلام الرياضي المؤسسي، وكانت جريدة «الرياضي» التي أسسها نواة للتطور الذي شهده الإعلام الرياضي، وقد تتلمذ على يديه العديد من الإعلاميين الرياضيين السعوديين.ولقد كانت للفقيد الراحل معالي الشيخ فيصل الشهيل علاقة خاصة بدار اليوم امتدت لسنوات عمل خلالها عضواً بمجلس إدارتها لدورتين مع والدي رحمهما الله جميعاً، وقد كان -عليه رحمة الله- بالرغم من ظروفه الصحية قريباً من دار اليوم داعماً لها، يتابع تطورها بحرص. وإننا إذ نعزي أنفسنا وجميع أصدقائه ومحبيه، نتضرع للمولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يدخله فسيح جناته بإذنه تعالى وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.• رئيس مجلس إدارة دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر

مشاركة :