توج الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر حضور جماهيره الأول في ملعبه الجامعي (مرسول بارك) بأفضل سيناريو تنتظره جماهيره عندما تغلب على ضيفه الرائد 3 - 1 بعدما كان الضيوف في المقدمة بهدف حتى الدقيقة 59.   سيناريو الفوز النصراوي أسهمت فيه جماهيره المقدرة بأكثر من 6 آلاف مشجع وهو العدد التقريبي المسموح حسب بروتوكول عودة الجماهير من قبل وزارة الرياضة بحسب استيعاب كل ملعب.  فقد رسمت جماهير العالمي متعة بصرية جعلت اللاعبين أمام مسؤولية مضاعفة شعروا فيها بقيمة الانتصار وقيمة كل هدف، ما يؤكد المقولة القديمة - الجديدة في الساحرة المستديرة بأن الجماهير هم اللاعب رقم 12 الذي لا غنى لكرة القدم عن تواجده ولا عن انعكاساته الايجابية فنيا واقتصاديا على مسيرتها.  ولأن الحضور الجماهيري من ركائز اللعبة فقد أضفى التشجيع المستمر سحرا على الأداء، فاستعاد الفريق قواه في الشوط الثاني وصنع الفوارق مع المنافسة حتى حدث التحول في النتيجة وكتابة انتصار جديد في إطار استعادة العالمي لمستواه وتأهبه لعودة قوية في الموسم المقبل. جماهير النصر التي حضرت في مواجهة الرائد الأخيرة عبّرت عن سعادتها الكبيرة بهذا الملعب الكبير والمميز والتحفة المعمارية الجميلة، ولاسيما ومدرجاته التي تحمل اللون الأصفر. في الوقت الذي شهدت مباراة الفريق الأخيرة حضور عدد من الأعضاء الذهبيين في نادي النصر والمشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي ولاعبي النصر السابقين.