على الرغم من موقفه الذي ازداد تأزماً بعد تعادله في مباراته الدورية الأخيرة أمام ضمك، والذي بسببه (أي التعادل) باتت معه حظوظه في البقاء في دوري الأضواء صعبة للغاية، إلا أن فريق الوحدة رفض الاستسلام، وأعلن عن التمسك ببصيص الأمل من أجل البقاء. والوحدة أضحى مصيره في البقاء في دوري الأضواء فوزه في المباراتين المتبقيتين له في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أمام كل من النصر والشباب، وليس ذلك فحسب وإنما الأمر مرتبط أيضاً بخدمة نتائج الفرق الأخرى. والمباراة الدورية القادمة للوحدة التي يستضيف فيها مساء بعد غد «الثلاثاء»، نظيره النصر على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكة المكرمة، ليس فيها لـ (فرسان مكة) خيار غير الفوز وأي نتيجة أخرى تعني توديعه دوري الأضواء وهبوطه إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى، الأمر الذي يعني أن الوحدة سيقاتل بكل ضراوة من أجل تحقيق الانتصار والإبقاء على بصيص الأمل. والوحدة سيغيب عنه في مباراة النصر بسبب تراكم البطاقات محترفه البرازيلي بيدرو هنريكي، وسيحل مكانه الأسباني البرتو بوتيا الذي لم يشارك كأساسي في آخر مباراتين، ومن المنتظر أن يعود للوحدة في مباراة النصر هدافه الفرنسي من أصول مالية يوسف نياكاتي الذي كان قد غاب عن آخر مباراتين بداعي الإصابة، وأيضاً سيستفيد الوحدة من عودة لاعبه محمد القرني الذي كان قد غاب عن المباراة السابقة أمام ضمك بسبب تراكم البطاقات. والمباراة الدورية السابقة للوحدة أمام ضمك فرضت حالة الإنزعاج في الشارع الوحداوي بعد أن عجز الفريق عن تحقيق الهدف المنشود المتمثل في الفوز وكسب النقاط الثلاث. وتعادل الوحدة في مباراته الدورية السابقة أمام ضمك، رسم التشاؤم لدى فئة من عشاق وأنصار ومحبي الفرسان، بعدم بقاء الفريق وهبوطه إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى نظرًا لصعوبة المواجهتين المتبقيتين للفريق، فيما فئة أخرى من أنصار وعشاق ومحبي الفرسان، رفضوا التشاؤم وفتحوا آفاق التفاؤل ببقاء الفريق في ظل بصيص الأمل المتبقي للفريق والمتوقف على فوزه في المباراتين المتبقيتين له في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أمام كل من النصر والشباب، والمرهون في الوقت نفسه بخدمة نتائج الفرق الأخرى.
مشاركة :