تعمل شرطة مدينة مانشستر جاهدة على مكافحة "الزواج القسري" في المدينة، من خلال التحقيق مع عدد من العائلات التي يرجح إرغامها للبنات على الارتباط قسرا. ووفق ما نقلته صحيفة "تلغراف" البريطانية عن فيلم وثائقي بشأن الموضوع، فإن 1267 حالة وقفت عليها وحدة حكومية لمساعدة ضحايا "الزواج القسري"، خلال العام الماضي. وتقول ساجدة التي ساعدتها الشرطة قبل 20 عاما على النجاة من زواج قسري، إنه لا زالت تذكر مساعي عائلتها لتزويجها، وهي لا تزال في السادسة عشر من عمرها. وتقول ساجدة إن والدها قام بضربها، كي تقبل بالزواج من أحد الأقارب في باكستان، حتى أن تذكرة طيران جرى حجزها كي تسافر وتتزوج في غضون أسابيع، لولا أن الشرطة حالت دون الأمر. وفيما تنجو قاصرات من الزواج القسري في بريطانيا، بفضل دعم الشرطة، تجد أخريات أنفسهن مضطرات للقبول، إذ يصحبهن الآباء في عطلة إلى باكستان، ويحتفظون بجوازات سفرهن، ثم يجدن أنفسهن مجبرات على الزواج، في غضون أيام، شئن أم أبين.
مشاركة :