فيينا في 23 مايو / وام / تعهد ألكساندر شالينبرج وزير خارجية النمسا، بتوسيع الاتحاد الأوروبي في غرب البلقان وقال إن " التكامل الأوروبي لن يكتمل بدون دول غرب البلقان الست" وحذر من نسيان منطقة غرب البلقان التي تضم البوسنة والهرسك وصربيا وكوسوفو والجبل الأسود. جاءت تصريحات شالينبرج عقب زيارة رسمية، قام بها أمس للعاصمة المقدونية "سكوبيه" برفقة نظيره السلوفيني أنزا لوجار، والتشيكي جاكوب كولهانيك حيث أجرى مباحثات مع نظيره المقدوني بويار عثماني وزير الخارجية. و وصف شالينبرج الظهور المشترك مع وزيري خارجية سلوفينيا والتشيك في مقدونيا الشمالية بأنه "مبادرة قوية من دول أوروبا الوسطى"، وأكد الحاجة إلى التوصل لاتفاق ..وقال إن النمسا من دعاة توسع الاتحاد الأوروبي غرب البلقان. و أضاف وزير خارجية النمسا إن الزيارة المشتركة كانت "إشارة واضحة إلى أن مقدونيا الشمالية وألبانيا يمكنهما الاعتماد على دعمنا" و لفت إلى أهمية منطقة دول غرب البلقان بالنسبة للاستراتيجيات الجيوسياسية في الاتحاد الأوروبي، وكذلك بالنسبة للنمسا التي يعيش فيها نحو نصف مليون شخص من غرب البلقان. تجدر الإشارة إلى أن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، وافقوا قبل نحو عام على بدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع مقدونيا الشمالية وألبانيا بيد أن بلغاريا تعرقل بدء المفاوضات بسبب خلافات ذات طبيعة تاريخية منها رفض الاعتراف باللغة المقدونية كلغة مستقلة.