فندت إدارة مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر ما أشيع مؤخرا من رفض المستشفى استقبال حالة طفل غريق قام ذويه بنقله للمستشفى وهو على قيد الحياة ومن ثم توفي وهو في المستشفى بسبب مماطلة المستشفى في استقباله. وذكر المدير الطبي ورئيس قسم الطوارئ في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعه الدمام الدكتور محيي الوهاس – في بيان تلقت المواطن نسخة منه – بأنه أحضر ذوي الطفل المذكور في الحادثة الطفل للمستشفى بغرض حفظ جثمان الطفل حيث ان الطفل قد غرق في احدى الاستراحات بحي العزيزية بالخبر وتمت محاولات لإنعاشه من قبل الدفاع المدني ولم تكلل بالنجاح ومن ثم تم نقله لأحد المستوصفات الخاصة حيث تم عمل انعاش قلبي ورئوي له مرة اخرى هناك ولكن دون فائدة حيث اعلنت وفاته بالمستوصف حسب افادة والده وتوقيعه على محضر الحادثة في المستشفى . وتم نصحهم بالحضور لمستشفى الملك فهد الجامعي لسرعة اجراءات الدفن هناك وعند حضور ذوي الطفل لقسم الاستقبال بطوارئ المستشفى خاطبه موظف الاستقبال بأن المستشفى لا تستقبل حالات الوفاة القادمة من خارج المستشفى إلا بمذكرة من الشرطة وتقرير وفاة عن الحالة (( وفقاً لتعميم الشؤون الصحية رقم 62632/10/7/34 بتاريخ 15/8/1401والمذكور به في البند الثاني من التعميم بأنه لا يجوز إدخال أي متوفي خارج المستشفى إلى ثلاجة بدون مذكرة رسمية من قسم الشرطة التابع للوفاة )) وكون الحالة بها شبهه جنائية ( غرق ) فتم نصحهم بالذهاب لمجمع الدمام الطبي ثلاجة الطب الشرعي بحسب التعليمات المبلغة للمستشفى من قبل الجهات ذات الاختصاص . وخرج ذوي الطفل من المستشفى ولكنهم عادوا مره اخرى حاملين الطفل في يديهم وادخلوه في قسم الطوارئ على انه حالة إسعافيه عاجلة دون المرور بالاستقبال ، ومن ثم تم تلاقي الطفل على الفور من قبل الجهاز الطبي بالطوارئ وعمل الإنعاش القلبي والرئوي للطفل مع عدم علم الطاقم الطبي بأن الطفل متوفى في المستوصف قبل إحضاره بحوالي ساعة ونصف، وأن ذوي المتوفى لم يبلغوهم بذلك وبعد أن اعلن المستشفى ان الطفل متوفى قبل وصولة لأكثر من ساعة ونصف تقريبا، تم توقيع ذوي المتوفى بأنهم كانوا على علم بوفاة الطفل قبل وصولة للمستشفى وتم إنعاشه من قبل الاطباء دون إبلاغهم بذلك . وإن إدارة المستشفى ستطالب بمحاسبة من قام بنشر الحادثة بمعلومات لا اساس لها من الصحة من تشهير وتشوية صورة المستشفى والجهاز الطبي بها وتصوير وانتهاك قانون وحرمات الموتى وخصوصيات المرضى حيث قام أحد المواطنين بالتصوير بجوالة الشخصي ومن ثم تم النشر في احدى الصحف الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بطريقة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، كما أن الحادثة مسجلة بكاميرات المراقبة في استقبال الطوارئ وموثقة في ملف المتوفى، وإدارة المستشفى وهي تنشر هذا الإيضاح لتؤكد على حرص الطاقم الطبي على القيام بواجبه بكل مهنية وتفاني وأنه لا يمكن أن يتم رد أي حالة طارئة تصل إلى قسم الطوارئ . وأنه يتم التعامل مع جميع الحالات الاسعافية وفق مايقتضيه الواجب . أخبار مشابهه : يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :