لتحفيز العلاقات المالية والتجارية والاقتصادية بين البلدين. ويقام المعرض الذي تشرف عليه حكومتا البلدين ويستمر ثلاثة أيام، على أرض معرض طرابلس الدولي، بعد يوم من توقيعها رزمة اتفاقيات تجارية واقتصادية مشتركة. والسبت وصل المشيشي، رفقة وفد ممثل في عدد من أعضاء الحكومة، ومسؤولين آخرين، إلى طرابلس في زيارة تستغرق يومين. وكتب رئيس المجلس الاقتصادي التونسي الإفريقي أنيس الجزيري، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، إن افتتاح المنتدى والمعرض، يمثل "لحظة تاريخية فارقة لإعادة علاقاتنا الاقتصادية والتجارية مع ليبيا". ووفق وسائل إعلام تونسية، يشهد المعرض مشاركة 170 شركة و1200 رجل أعمال من كلا البلدين، لبحث فرص العمل المشترك. وتحتاج كل من ليبيا وتونس إلى تحفيز اقتصاديهما اللذين تضررا بشدة في 2020. وبدأت ليبيا مؤخرا مرحلة تعاف بطيئة بعد عودة استئناف إنتاج الخام من حقولها بكميات طبيعية، فيما تونس ما تزال تعاني من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، أبرزها توقف صناعة السياحة وتباطؤ الاستثمارات الجديدة. ونقلت إذاعة موزاييك التونسية (خاصة)، عن الجزيري قوله، إن مخرجات هامة تمخضت، السبت، عن لقاءات رئيسي الحكومتين حول قرار تحرير المبادلات التجارية ورفع الضرائب المفروضة على البضائع التونسية عبر المعابر الحدودية. ودعا الجزيري، رئيس الحكومة هشام المشيشي، إلى وضع تشريعات لتوحيد رجال الأعمال التونسيين والليبيين بنفس الامتيازات في المعاملات والاجراءات البنكية باعتبار ان ذلك سيسهل خلق فرص عمل جديدة. والسبت، وقع البلدان اتفاقيات في مجالات النقل الجوي والبري والبحري، اتفاقيات أخرى تهدف إلى زياده تيسير حركه التبادل التجاري وتنقل المواطنين بين البلدين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.