أصرت السلطات التركية على إيداع رضيعين لا يتجاوز عمراهما عاما في السجن مع والدتيهما، بعدما قضت الجهات القضائية في تركيا بحبسهما، لينضم الرضيعان إلى 800 آخرين قابعين في السجون.ونقلت شيدا يابار أمس الأول إلى سجن أنطاليا المغلق برفقة رضيعها محمد ميرزا البالغ من العمر ثلاثة أشهر، وصدا أسلان في اليوم نفسه إلى سجن أدرنة المغلق برفقة رضيعها محمد أوميت البالغ من العمر عاما واحدا، واضطرت الأمان إلى ترك طفلين آخرين خلفهما، في عناية أفراد الأسرة. وكانت صدا، خبير علم الاجتماع التي تعمل في مؤسسات خاصة تم إغلاقها، تخضع للمحاكمة من خارج القضبان بزعم استخدامها تطبيق بيلوك واستنادا على إفادات شهود عيان.وفي العشرين من مايو اعتقلت فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن أدرنة صدا برفقة زوجها هارون أصلان الصادر بحقه مرسوم طوارئ. ومساء أمس الأول تم إرسالها إلى السجن برفقة طفلها الرضيع.