خلال لقائه في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، رئيسَ مجلس الأعيان (الغرفة الثانية للبرلمان) وعددا من رؤساء اللجان في المجلس. وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد 11 يوما من عدوان إسرائيلي على القطاع. وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي الفلسطينية عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة". وقال بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه، إن الملك عبد الله الثاني "أكد على أهمية تكثيف الجهود عربيا ودوليا؛ لترجمة وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية إلى هدنة ممتدة، تدفع باتجاه حل سياسي يحقق للفلسطينيين حقوقهم المشروعة". وشدد ملك الأردن على أنه "لا بديل عن حل الدولتين، لتحقيق السلام العادل والشامل"، مشيرا إلى تحذيراته المتكررة "من تداعيات الجمود الحاصل بعملية السلام". وأوضح أن "الأردن يضع كل إمكانياته وعلاقاته الدبلوماسية في خدمة القضية الفلسطينية". وأضاف أن "المملكة مستمرة ببذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها". ولفت إلى "ضرورة تعزيز صمود المقدسيين ودعمهم، ومساعدة الأشقاء في غزة للتخفيف من معاناتهم بعد العدوان الإسرائيلي". واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994. وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني عبد الله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :